الكتاب المدرسي الخارجي والمحاكمة المطلوبة!
أحد أصحاب دور النشر التي تنتج وتطبع كتب مدرسية خارجية نفى المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي من أسعار مرتفعة للغاية لها.. وقال إن أحد المواد المذكور رقم كبير لها يرجع لأنها مكونة من عدة أقسام لكل قسم منها كتاب وكل كتاب بمبلغ ما فيكون المجموع كبيرا!
لكن -والكلام لسيادته- باقي المواد بسيطة وليست مرتفعة ثم ذكر أرقاما تصل إلى 260 جنيها أو أقل قليلا! وفيما يبدو أن المذكور لا يشعر بالناس ولا بحجم إنفاقهم على أولادهم في مختلف مراحل تعليمهم في إنفاق متعدد البنود تشكل الكتب الخارجية واحدة منها..
وبالتالي، يمكن تسميتها صراحة أحد أعباء التعليم في مصر التي تثقل كاهل الأسرة.. صحيح هؤلاء الناشرون لا يجبرون أحد على شراء بضاعتهم لكنها في الأخير سلعة مثل كل السلع يحتاجها المواطن ومن العدل أن تتاح للجميع.. خصوصا لدورها في التحصيل والتفوق.. وبالتالي يجب أن تخضع لإجراءات خاصة تضمن وصولها لمن يطلبها بالسعر الأنسب مثلها مثل الخبز والدواء!
ولا نعرف ما الذي يصل بكتاب يطبع بالورق الأصفر في مطابع كبيرة ومتخصصة سعر الورق لديها غيره عند المطابع الأخرى وبالتالي لا تتناسب كلفة الكتب المذكورة مع أسعارها!
ما دور التربية والتعليم؟ ما دور الغرف التجارية؟! ننتظر تدخلا عاجلا مع تسليمنا بعدم صحة الأسعار المتداولة وأنها مزيفة للشحن والتحريض.. لكن حديثنا الآن على معلومات وأرقام الناشر المذكور.. الذي جاء ينفيها.. فأثبتها!
