عودة الفيروسات بنغمة جديدة
تستبق القوى المتحكمة في العالم والمنظمات الدولية المتآمرة، قدوم الشتاء كل عام، ببث تقارير رعب عن فيروسات وأمراض قد تتفشى عالميًا، وتحث الحكومات على إجراءات تضييقية مشابه لما حدث في فيروس كورونا، الذي أدى إلى كارثة اقتصادية لكنه لم يحقق هدفها في القضاء على البشر وصولا إلى المليار الذهبي.
خلال اليومين الماضيين حذرت المنظمات الدولية، من أن الهند تشهد عودة فيروس نيباه الذي يصيب الدماغ، وقبلها بأيام أعلنت عن بدء تفشي جدري القرود في الصين، بالتزامن مع تقارير عن بعوض بيل غيتس المعدل وراثيًا في المُختبر، ونشره في بعض الدول، خصوصا أفريقيا للقضاء على الملاريا!
أعادتني نغمة الفيروسات على تنوعها إلى لقاءات ومقاطع فيديو لمتخصصين عالميين، تناولت مؤامرات المنظمات الدولية للتحكم في البشر والتخلص منهم عن طريق تخليق فيروسات ونشرها عمدًا بدلًا من الحروب التقليدية.
لقاحات مميتة
أول المقاطع ما قالته طبيبة أمريكية وسط دموعها، بعد رحيل الدكتور رشيد بوتار، خلال مايو الماضي، متعهدة إكمال نضاله في كشف الحقائق الطبية وفضح المؤامرات، خصوصا ما أكد عليه مرارًا من أن “الوفيات بسبب اللقاحات تفوق وفيات الفيروس بمراحل وأن الوباء مصطنع بفيروس قام بتخليقه رئيس معهد الصحة الأمريكي الدكتور فاوتشي”..
وذلك "لتقليل عدد البشر وخفض معدلات الخصوبة للحد من الإنجاب، وأنه شخصيًا رفض بشكل قاطع تلقي اللقاح الإلزامي، ولم يخش تهديداتهم بعدم تحذير الناس من اللقاحات أو التحدث بشأن الفيروسات، لذلك تعمدوا تسميمه ورقد في المستشفى فترة للتعافي".
شرح بوتار، في لقاء تلفزيوني أن مرحلة نشر الفيروسات المخلقة وإجبار الشعوب على تلقي لقاحات مميتة لن تطول، لإدراكهم أن المؤامرة باتت مكشوفة للجميع، لذا سيحولون الأنظار لأمراض أخرى، وبعدها يركزون على التغير المناخي وما يرافقه من إجراءات وتعقيدات لفرض حالة طوارئ دائمة في العالم، ثم تأتي مرحلة العملة المالية الموحدة في العالم وإلغاء جميع العملات، وقد تنتهي المراحل سريعا أو تستغرق وقتا تبعا للمقاومة العالمية.
نصح الدكتور رشيد بوتار، مشاهدي العالم "بالحذر وعدم الاعتماد على محاصيل ومنتجات الدول المتآمرة، وأن الإجراء الاحترازي والأساسي يتمثل في الاعتماد على الذات بشكل مستدام واستخدام محاصيل زراعية وطنية موثوق فيها، لأن كثير من الحكومات شريكة في المؤامرة ومتواطئة ضد شعوبها"، واختتم بوتار، أنه بصحة جيدة ولا يعاني من أي مرض وإن مات، فسيكونون قد تخلصوا منه لإصراره على فضح مؤامرتهم وهم لا يرغبون في ذلك.
فيروس كورونا مصنع مخبريا
اللقاء المتلفز الثاني يخص عالِم الفيروسات البروفيسور الفرنسي لوك مونتانييه، الحائز جائزة نوبل ومُكتشف الفيروس المسبب للإيدز، حيث فاجأَ العالم بأن فيروس كورونا المُستجد تمّت صناعته في المُختبرات ولم يتطور بشكل طبيعي..
وقال مونتانييه، ردًا على سؤال باسكال برو، مُقدم برنامج "لور دي بروسL'Heure des Pros "، عن الفيروس المُستجد: "فيروس كورونا يُشبه فيروس إتش آي في (HIV) المُسبّب لمرض نقص المناعة المُكتسبة (إيدز) مع تعديلات مخبرية قام بها بعض العُلماء المُتخصصين على مستوى جينات هذا الفيروس".
وفي ردّه على انتقاد وُجّهَ له بأن ما يقوله يتعارض مع آراء بعض العلماء متصدري المشهد، قال البروفيسور مونتانييه: "في هذا العُمر، أعمل بشكل حر بعيدًا عن كل الضغوط التي ربما يتعرض لها الكثير من العاملين في هذا المجال حاليًا، والتي تمنعهم من التصريح ببعض الحقائق والاكتفاء بما تريده الجهات التي يعملون معها".
رأى بعض العلماء المشاركين في المؤامرة أن البروفيسور مونتانييه، عالِم فيروسات فذ وقامة علمية، لكن رأيه في الجائحة يبقى فرديًا، لكن مع تعدد القضايا في الولايات المتحدة، تم التصريح بأن الفيروس جرى تعديله مخبريًا، واضطرت الشركات مصنعة اللقاحات للاعتراف بأن لقاحاتها تسبب الكثير من الأمراض وكذلك الموت المفاجئ في بعض الحالات.
تعلن الحقائق في الخارج تحت ضغط أحكام القضاء بينما لاذت الحكومات العربية بالصمت رغم أنها جزء من المؤامرة، لإجبارها غالبية الشعوب على تلقي لقاحات مميتة بدعوى أنها توفرها مجانًا للتخلص من الجائحة وإغلاقاتها.