رئيس التحرير
عصام كامل

القومي للترجمة يحتفل بصدور الطبعة العربية من كتاب "المعرفة المستدامة"

غلاف الكتاب، فيتو
غلاف الكتاب، فيتو

احتفى  المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي بصدور الطبعة العربية من كتاب" المعرفة المستدامة: نظرية في الدراسات البينية" والفائز بمسابقة شباب الجامعات في دورتها الأولى.

 

كتاب المعرفة المستدامة

وجاء ذلك بحضور الفريق الفائز وهو فريق قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة بورسعيد؛ مشرف الفريق الشاعر الدكتور مرسي عواد مدرس الأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة بورسعيد وأعضاء الفريق وهم: الدكتور محمد العشري، الدكتورة سمر حجازي، الدكتورة أية خضر والدكتور محمود مجدي ويدير الندوة الناقد الدكتور هشام زغلول مدرس النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة.. والعمل الأصلي يأتي من تأليف روبرت فرودمان  ومن تقديم  الدكتور أحمد درويش.



المركز القومي للترجمة

ومؤخرًا.. أُقيم بالمركز القومي للترجمة حفل توقيع كتاب "مقدمة في التصوف المسيحي"، والذي تصدر مبيعات المركز القومي للترجمة في يونيو الماضي، والكتاب من تأليف توماس ميرتون، وترجمة كرم عباس..وجاء حفل التوقيع بحضور مترجم الكتاب الدكتور كرم عباس.


‎في تعريف مختصر للمترجم والكتاب يقدمه الدكتور كرم عباس:"توماس ميرتون هو أحد أهم الكُتاب الروحيين في القرن العشرين وهو راهب، ولاهوتي، ومتصوف، وشاعر، وناشط اجتماعي، وسياسي. صُنفت كتاباته ضمن الأكثر مبيعًا في القرن الماضي، غير أن شهرته تعود في المقام الأول إلى انخراطه في دراسات مقارنة الأديان. فهو أحد الرواد المعاصرين في فتح مساحات للحوار الديني بين المسيحية الغربية من جانب، والتراث الديني الشرقي من جانب آخر. وقد رأى "ميرتون" أن المسيحية الغربية تخلت عن تراثها الصوفي لصالح النزوع الديكارتي نحو العقلانية، وأن اللاهوتيين أنفسهم باتوا في علاقة متوترة مع التصوف بوصفه خارج التقليد والنظام والعقلانية. لهذا يؤكد "ميرتون" أنه لابد من معالجة هذا الخلل التاريخي الذي أصاب الحضارة الغربية، عن طريق إعادة إحياء التراث الصوفي المسيحي بلغة معاصرة يمكن أن تساهم في فهم مشترك لطبيعة التجربة الدينية، وللحياة التأملية بشكل عام.


‎ويضيف الدكتور كرم عباس:"إن التراث الصوفي المسيحي الهائل.. لا ينفصل عن التراث الأخلاقي والعقائدي، فهم يشكلون معًا كل واحد. فبدون الصوفية ليس هناك لاهوت حقيقي، وبدون اللاهوت، ليست هناك صوفية حقيقية. لذلك فإن التأكيد على الصوفية هو في ذاته تأكيد على اللاهوت.. ‎ إن التجربة الصوفية في عموميتها لا تقوم على معرفة، وليست ربيبة التعلم،أو التفسير، أو التأويل، أو التحليل، أو الجدل، أو خلافه. فهي غير قابلة لأن تكون محل نقاش أو حجاج ديني أو فلسفي؛ لأنها في الأساس ليست موضوعًا لمعرفة معينة يمكن تصنيفها بأنها معرفة صحيحة أو باطلة، صادقة أو كاذبة فالتجربة الصوفية هي حالة خاصة من الحب، "يحترق" فيها المتصوف، بما يحبه، وفيه، ومعه. وما دمنا لم نحترق مثله، فإننا لا نملك إثباتًا أو إنكارًا ورغم كل محاولات التعبير، تظل اللغة مستعبدة، وعاجزة.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية