رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب وراء استعانة تامر حسني بأيمن بهجت قمر في فيلمه الجديد

تامر حسني وأيمن بهجت
تامر حسني وأيمن بهجت قمر، فيتو

فاجأ الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر جمهوره صباح أمس بنشره صورة تجمعه بتامر حسني على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” مؤكدًا تعاونهما قريبًا، بعدما شاهدا معًا فيلم “تاج” في السينما

 

ونشر أيمن بهجت قمر الصورة وعلق عليها قائلًا “النهاردة اتشرفت بتلبية دعوة أخويا وصديقي تامر حسني لحضور فيلم تاج بصراحة مجهود جبار وفي زمن قياسي وتجربة جديدة ومختلفة وتم الاتفاق بينا على أني هكتب له فيلمه الجديد في تاني لقاء لينا بعد فيلم البدلة.. دعواتكم”.

 

لم يكن إعلان أيمن بهجت قمر عن كتابته لفيلم تامر حسني الجديد أمرا مفاجئا، فالأمر كان طبيعيا ومنطقيا جدًا وخطوة من تامر حسني لتصحيح المسار الذي انحرف عنه منذ فيلم “البدلة” الذي قدمه عام 2018، وهو آخر الأفلام الجيدة التي قدمها تامر حسني، فمن بعده قدم أربعة أفلام لم تنل استحسان الجمهور، والسبب في ذلك هو أن الأخير قرر أن يستغني عن المؤلفين ويأخذ هو هذا الدور.

 

خطوة غير ناجحة

ففي عام 2019 قدم فيلم “الفلوس”، كان من تأليف محمد عبد المعطي ولكن القصة لتامر حسني، وفي العام التالي قرر التخلي عن المؤلف تمامًا وكانت أعماله السينمائية الثلاثة التي تلت ذلك كلها من قصته وتأليفه وهي “مش أنا” عام 2021، “بحبك” 2022، و"تاج" العام الحالي.

 

والأربع أفلام السابقة على الرغم من تحقيقها لإيرادات جيدة إلا أن جميعها تعرض للنقذ اللاذع والهجوم من الجمهور بسبب مشاكل في القصة والسيناريو والحوار، خاصة أخر فيلمين وهما “بحبك” و"تاج" اللذان تعرضا لهجوم شديد من جانب الجمهور.. فلماذا لجأ تامر حسني مرة أخرى لمؤلف يكتب له أفلامه؟ يتضح هذا من التالي.

 

هجوم الجمهور

أول سبب جعل تامر حسني يتخلى عن فكرة التأليف هو هجوم الجمهور عليه، فحتي جمهوره الذي كان يدافع عنه دائمًا ضد أي محاولات للهجوم عليه لم يستطع أن يصمد أم سيل الإنتقادات التي تعرض لها فيلمه الأخير “تاج” الذي يعرض في السينمات حاليًا، حيث وصف الفيلم بأنه كارثة فنية، حسب وصف البعض.

هذا الهجوم المتتالي منذ فيلم “الفلوس” وحتى فيلم “تاج” جعله خائفًا من مواجهة الجمهور في عمل أخر يحمل إسمه كمؤلف، خاصة وأن الأعمال التي وضعت اسمه عليه لم تحقق نجاح فني يذكر، لذلك فإن عمل أخر يحمل اسمه سيكون بمثابة حكم بالإعدام.

 

الإيرادات

في هذا الموسم السينمائي الذي بدأ في عيد الأضحى وممتد حتى نهاية الصيف طرح تامر حسني فيلم “تاج” ليتنافس مع ثلاثة أفلام أحرى فقط حتى هذة اللحظات، وبالرغم من ذلك إحتل الفيلم المركز الثاني الذي سيفقده قريبًا، فسمعة فيلم “تاج” سيئة فنيًا.

وبعدما كان يفرق عن فيلم “البعبع” الثالث في الترتيب بحوالي 7 ملايين جنيه، أصبح الفرق بينهما أقل من 4 ملايين جنيه، وفي خلال الأسبوعين القادمين سيتفوق عليه “البعبع” وسيقفز للمركز الثاني ويتراجع “تاج” للثالث، خاصة بعدما نجح “البعبع” في احتلال المركز الثاني في قائمة الإيرادات اليومية منذ أكثر من أسبوع مزيحًا “تاج” الذي كان يسيطر على هذا المركز.

لذلك فإن حصوله على المركز الثالث في منافسة بها أربعة أفلام أخرهم فيلم “مستر اكس” الذي لم يتم عمل دعاية جيدة له ومكانه في المركز الأخير أمر طبيعي، فإنه يعتبر هزيمة كبيرة بالنسبة له وكأنه في المركز الأخيرة.

 

تصحيح المسار

ومما لا شك فيه أن تامر حسني ذات نفسه قد اقتنع بأن التأليف ليس مهنته وليس ناجحًا فيها، والدليل على ذلك هو هجوم النقاد والجماهير عليه في الفترة الأخيرة، حتى مع محاولاته المستمية لتلميع الفيلم، إلا أن تراجعه في الإيرادات في الأيام الأخيرة جعله يدرك أن الأمر لن يجدي نفعًا

جعل تامر حسني يقتنع بأنه يسير في الطريق الخطأ وأن كار التأليف ليس كاره، إذا كان يريد النجاح فعليه “إعطاء العيش لخبازه”، وذلك لأن جمهوره لم يعد لديه القدرة على الدفاع عنه أكثر من ذلك، فالمنتج يتحدث عن نفسه، فحتي وإن كانت تلك الأفلام تحقق إيرادات جيدة، إلا أنها لن تعيش ولن يتذكرها أحد لضعفها الفني.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية