رئيس التحرير
عصام كامل

نزيل العباسية!

ما أشبه الليلة بالبارحة عندما جئت إليها في الثلث الثاني من فبراير 2012، لا أقصد هنا إني جئت إليها نزيلا في مستشفاها الشهير، بل أقصد  المبنى الشهير بوسط القاهرة حيث ميدان العباسية وبرجها (مصر للسياحة) محل الديوان العام لوزارة السياحة،  فقد جئت إليها نازحا من أسيوط على وعد أن أعود إلى أسيوط في أغسطس 2012 بعد قضاء 6 أشهر.. 

 

ولكن القدر شاء لي أن استمر فهناك التقيت القائد الملهم الأستاذ محفوظ على الذي شجعني ودفعني للعمل بمكتب السيد الوزير، كعضو إعلام حيث التغطية الإعلامية المتواصلة وكتابة الكلمات الافتتاحية والمساهمة في تنظيم المؤتمرات الصحفية، هناك في العباسية حزمت شنطة سفري لاداء أول عمرة في يناير 2013 مرافقا لأسر ضحايا قطار أسيوط بترشيح من الاستاذين الفاضليين محفوظ علي ومصطفى عبداللطيف.. 

 

هناك في العباسية حزمت شنطة سفري للسفر ضمن بعثة الحج السياحي عام 2015 بترشيح من السيدة الفاضلة رشا العزايزي مستشار الوزير، هناك في العباسية حزمت شنطة سفري للسفر إلي الهند ممثلا لمصر في الحصول على دبلومة في الصحافة التنموية من المعهد الهندي للإعلام عام2018..

 

هناك في العباسية كانت التجارب ثرية في التعامل مع انماط من بيئات مختلفة اكتسبت فيها من فن التعامل ما يكفي لكشف زيف الوعود أو صدق القائل أو حقد المستمع أو نظرة الحاسد أو حب الصادق..

 

هناك قضيت أكثر من 11عاما كان من الصعب تغيير المكان ولكن جاءت ساعة الصفر للانتقال للعاصمة فكان لآبد من الاستجابة، كانت الاستجابة صعبة جدا علي وأنا المتعلق بحكم العشرة بالأماكن والأشخاص ولكنها سنة الحياة، ربما يكون الخير هناك في العاصمة الإدارية الجديدة حيث دقت ساعة البدء والله الموفق والمستعان.

الجريدة الرسمية