أسباب التوتر والقلق، وأفضل الطرق للتخلص منهما
أسباب التوتر والقلق، عديدة وقد لا يدركها البعض، والتوتر والقلق من المشاعر التي أصبحت تسيطر على الجميع، والتوتر والقلق من المشاعر التي تؤثر على الصحة العامة، وقد يؤديان إلى الإصابة بالعديد من الامراض العضوية؛ إن لم يتم السيطرة عليهام، وعلاجهما، خاصة وأن التوتر والقلق أصبحا من الظواهر العامة التي تطارد الجميع، فنجد أن الجميع يشكو من الشعور المستمر بالقلق والتوتر، والشعور بالضيق والحزن، وعدم تحمل أخطاء الاخرين، فأصبحت ردود الأفعال مليئة بالغضب، إلى جانب الشكاوى من عدم القدرة على النوم، حتى الصباح التالي.
أسباب التوتر والقلق وعلاجهما
ويؤكد الدكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي، أن أسباب التوتر والقلق عديدة ومختلفة، والتي قد لا يدركها الكثيرين، والتي يوضحها في السطور التالية.
النظام الغذائي غير المتوازن
من أسباب التوتر والقلق، التي قد لا يلتفت لها البعض، هو النظام الغذائي المتبع، فإذا كانت أن وجباتك الغذائية تعتمد على الدهون والخبز والكربوهيدرات، والسكريات، والقليل للغاية من الخضروات والفواكه، فأنتي فريسة سهلة للتوتر والقلق.
وأفضل طريقة للتخلص من التوتر والقلق؛ هو الاعتماد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والتي تساعدك في مواجهة التوتر والقلق، وهي لا توجد إلا في الخضروات والفواكه، فاجعليهم أساس طعامك اليومي.
الخمول والكسل
الحياة الخاملة الخالية من أي أنشطة بدنية، هي اقرب الطرق إلى فراش الموت، وهي من أسباب التوتر والقلق القوة، ووراء شعورك المستمر بالتوتر والإجهاد.
والعلاج في محاولتك أن تمارسي أي نشاط بدني، حتى وإن كان الرقص، للتغلب على التوتر والقلق.
الفوضى وعدم التنظيم
عدم تنظيم يومك، من أكثر أسباب التوتر والقلق؛ لأنكِ دائما مهمومة بما لديك من مهام، ولا تدري كيف أو متى ستنتهي منها.
والعلاج في حيلة بسيطة؛ وهي أنكِ قبل النوم مباشرة، ضعي جدول محدد بالمواعيد لكل ما عليك إنجازه في اليوم التالي، وحاولي الالتزام به قدر المستطاع، ولو تدريجيا.
فن إدارة الوقت
في عالم اليوم، التوقيت هو كل شيء، لذلك ضعي مواقيت لكل أعمالك مهما كانت بسيطة، ولا تجعلي المهام تأخذ أكثر من الوقت الذي حددتيه لها، ولا تجعلي الساعة تفارقك طوال الوقت.
عدم التوازن بين العمل والحياة
العمل ليس كل شيء، ما لم تستطيعي التوازن بين عملك وحياتك الخاصة والاستمتاع بها، لن تستطيعي الخروج من دائرة التوتر والقلق والإجهاد.
العلاقات السامة
إذا لم يكن لديكِ علاقات اجتماعية سليمة وهادئة، فلن يفارقك التوتر طوال الوقت.
تصالحي مع نفسك ومع الآخرين تعيشي هادئة البال مطمئنة.
الضغوط المستمرة
عليك الخلود يوميا للاسترخاء التام، دون التفكير في أي مسئوليات، لتهربي من كل مظاهر الحياة، في جلسة تأمل هادئة، مع التنفس المنتظم ببطء، وسترى الفرق.
رؤيتك لمستقبلك
إذا لم يكن لديك خطة مناسبة للمستقبل، فإن كل عقبة ستواجهك ستصيبك بالتوتر المزمن، حاولي أن تضعي خطط لمستقبلك، وفقا لإمكانياتك وقدراتك، وحاولي الالتزام بها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
