والبحث عن برلماني يدافع عن قيم المصريين !
تركنا أعمالا درامية عديدة عبر عشرين عاما مضت لا علاقة لها بقيم المصريين حتي بات مألوفا أن تكون الفكرة الأساسية لأعمال عديدة هي ثالوث الخيانة والمخدرات والعنف والخروج بسببه عن القانون!
استمر الأمر كذلك حتي أصبح الأمل في الشركة المتحدة وعملية الإحلال الجارية بموضوعات وأعمال ذات موضوعات جادة ومختلفة حتي نصل إلي اختفاء هذه النوعية تماما ولا تصمد في أي منافسة!
اليوم.. وعبر هذا المناخ المستمر بحركة العجلة الذاتية وعبر ضغوط من قوي معروفة تعتقد أن الإبداع يجب أن يكون بلا سقف وبلا ضابط ولا رابط.. علي أساس اعتبار الانحطاط الذي يؤمن به البعض ابداعا!
اليوم بلغ الشطط بنفر من المحسوبين علي الوسط الفني إلي حد إنتاج فيلم تدور فكرته الأساسية حول انتقام زوجة من زوجها بخيانته مع كلبها! وقد اعتذرنا في مقالين سابقين للقراء عن مجرد تناول الأمر لكنه الشر بعينه الذي لا مفر منه! لما لا وقد تساهلت الرقابة في غيره من أعمال كان طبيعيا أن تتراكم الأمور لتصل إلي هذا الحد!
الآن.. وقد أصبحت قيم المجتمع علي المحك.. وسينتقل هؤلاء إذا مررت الفكرة إلي نقطة أخري من الخروج علي قيم المصريين وفي طريق التصدي لذلك دعونا بمقال الأمس إلي البحث عن قانونيين يتولون تقديم بلاغ للمستشار النائب العام لوقف عرض الفيلم ومحاسبة الرقابة.. واليوم نطالب نائبا يعنيه الأمر ويشعر بالغضب منه إلي محاسبة مدير الرقابة وهو تنفيذي يتبع وزارة الثقافة وصولا لإيقاف الفيلم !
من هو؟! أين هو؟! ننتظر معا..