رئيس التحرير
عصام كامل

وماذا يفعل رئيس حي النزهة بالضبط؟!

كثيرة هي التعليقات علي مقال أمس وحوله وقد تناولنا بالأمس حادث مصرع اللواء طبيب أشرف الكيلاني وابنته دينا أمام منزلهما بشارع سيد زكريا بمساكن شيراتون بعد أن صدمتهما سيارة مسرعة أطاحت قبلهما بكل ما قابلها حتى الأشجار.. وقد شهد شهود الحادث بأن المتهم اعتاد الألعاب الخطرة بسيارته..

 

غيرهم شهد بوجود آخرين يمارسون عين السلوك.. أما التعليقات التي نعنيها فتتحدث عن حوادث أخري جرت في الشارع نفسه.. ومع ذلك لم ينتبه مسئولي الحي إلي الأمر، وأن السكون اعتمادا على رشد الأهالي ووعيهم لا يفيد وأن هناك ضرورة لتأمين أرواح الناس رغما عن الطائشين العابثين بأمن الناس وأمانهم وأرواحهم!

   
والمدهش: إذا كانت أرواح الناس تحتل المكان الأول في اهتمام  أي مسئول.. فماذا يكون؟! ربما يكون حي النزهة -وهما أكثر من حي لكن نقصد الذي يتبعه الشارع المذكور- نظيفا مشجرا مضاءً.. لكن إن لم ينتهِ كل ذلك إلي أن يعيش الناس في أمان.. فما قيمته؟!

 


هل ذهب رئيس الحي إلى مكان الحادث؟! هل هاتفه محافظ القاهرة وسأله لماذا لم تؤمن أرواح الناس؟ هل اتصل وزير الإدارة المحلية بالمحافظ وسأله ذات الأسئلة؟! كم رئيس مدينة وحي آخرين يحتاجون إلى اليقظة في أماكنهم؟!
نريد العمل بضمير.. نحن في مرحلة نحتاج الموظف العام الذي لا يعرف الراحة.. لأنه لا وقت للراحة أصلا!

الجريدة الرسمية