رئيس التحرير
عصام كامل

ابننا محمد رمضان

لا يقصد النجم محمد رمضان استفزاز أحد، ولكنه يستخدم صفحاته على السوشيال ميديا للترويج لنفسه، ورفع أجره، وتوثيق نجاحاته، التي تغضب حساده، حساده الذين أغضبهم نجاح مسلسل جعفر العمدة، وفيلم هارلي، وجولة أمريكا الناجحة، ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

حين ينشر محمد رمضان صورًا يوثق بها ممتلكاته، التي تؤكد مكانته بين النجوم، يهاجمونه لأنه يستفز الفقراء، ثم يعايرونه بصوره القديمة أيام الفقر، فيثبتون رفضهم لوجود نجم من أصل فقير بينهم، ولسان حالهم يقول لا ينبغي لصعلوك أن يتواجد بين الملوك.

 

الفقراء طيبون لا يحقدون على فقير اغتنى وانتقل إلى طبقة أعلى، أما النجوم فيغضبها ظهور نجم جديد صاعد من طين الأرض إلى سمائهم.

محمد رمضان في الفن مثل ابننا محمد صلاح في الرياضة، هو أمل كل فقير في معركة الوصول للقمة بدون واسطة ولا محسوبية، وهو قصة كفاح يُضرب بها المثل لكل طفل صغير في أن الأماني مازالت ممكنة، وأن النجاح والشهرة والنجومية ليست حكرًا على أبناء المسئولين والنجوم.

الجريدة الرسمية