رئيس الوزراء اليوناني يرفض تشكيل حكومة ائتلافية
قرر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تفويض تشكيل الحكومة إلى رئيسة الجمهورية كاترينا ساكيلاروبولو نظرا لعدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة.
جاء ذلك وفق ما أفاد به التلفزيون اليوناني ERT، الذي تابع أن ميتسوتاكيس سيعيد التفويض بعد ظهر اليوم لعدم وجود شروط تشكيل الحكومة اليونانية وهي حصول أي من الأحزاب على الأغلبية المطلقة، التي تبلغ 151 مقعدا أو أكثر في البرلمان المكون من 300 مقعدا وكانت الرئيسة، وفقا للدستور، قد دعت ميتسوتاكيس في اجتماع معه، 21 مايو، لتشكيل حكومة كزعيم للحزب الأول.
وقال ميتسوتاكيس: "أعتبر أن من واجبي التغلب على العقبة أمام تشكيل الحكومة في شكل نظام انتخابي نسبي بسيط في أسرع وقت ممكن، وأعتزم إعادة التفويض إليكم في النصف الثاني من اليوم حتى نتمكن من إجراء الانتخابات ربما في 25 يونيو".
وكان ميتسوتاكيس قال في وقت سابق إن الديمقراطية الجديدة تسعى فقط إلى حكومة حزب واحد.
الآن ستدعو ساكيلاروبولو قادة الحزبين الثاني والثالث إلى تشكيل حكومة ائتلافية، وإذا لم يتمكنوا من الاتفاق ستقوم الرئيسة بجمع قادة جميع الأحزاب في محاولة لتشكيل مجلس وزراء. وفي حالة الفشل يتم حل البرلمان وتعيين حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات جديدة.
وفاز حزب ميتسوتاكيس "الديمقراطي الجديد" في الانتخابات لكن بدون مقاعد برلمانية كافية لتشكيل حكومة، حيث تقدم بنحو 20 نقطة مئوية على منافسه الرئيسي، حزب "سيريزا" اليساري، مع فرز ما يقرب من 90٪ من الأصوات، لكن بسبب النظام الانتخابي الحالي للتمثيل النسبي، فإن حصته البالغة 40٪ من الأصوات لن تكون كافية لتأمين أغلبية من 300 مقعد في البرلمان، مما يعني أنه سيتعين عليه إما البحث عن شريك في الائتلاف من حزب أصغر أو التوجه إلى انتخابات ثانية.
وقال ميتسوتاكيس: "بدءا من الغد سأتبع جميع الإجراءات الدستورية، لكن مع الحفاظ على وجهة نظري الراسخة بأن حسابات التمثيل النسبي تشبه تجارة الأحصنة وتؤدي إلى طريق مسدود".
وأضاف "بدون شك، فإن الزلزال السياسي الذي حدث يدعونا جميعا إلى تسريع عملية التوصل إلى حل حكومي نهائي حتى يكون لبلدنا يد متمرسة على رأسه في أسرع وقت ممكن".
ومن المرجح أن يتم إجراء تصويت جديد في أواخر يونيو أو أوائل يوليو بقانون انتخابي جديد يمنح مقاعد إضافية للحزب الفائز، مما يسهل عليه تشكيل حكومة بمفرده.
وانتخابات امس الأحد هي الأولى في اليونان منذ أن توقف اقتصادها عن الخضوع لرقابة صارمة من قبل المقرضين الدوليين الذين قدموا أموال الإنقاذ لأثينا خلال الأزمة المالية التي استمرت ما يقرب من عقد من الزمان في البلاد.
وعمل تسيبراس، 48 عاما، كرئيس للوزراء خلال أكثر سنوات الأزمة، وقد كافح لاستعادة الدعم الواسع الذي كان يتمتع به عندما وصل إلى السلطة في عام 2015 ووعد بإلغاء إجراءات التقشف التي فرضتها خطة الإنقاذ.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.