رئيس التحرير
عصام كامل

سائلة تنهار بالبكاء: "ناس كتير ظلموني"..و أمين الفتوى ينصحها بهذا الأمر

 الدكتور محمود شلبى،
الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فيتو

أجاب الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة منهارة من البكاء تدعى "سمية"،  مفاده إنها تعرضت لظلم كبير من مقربين ولا تسطيع مسامحتهم رغم وفاة بعضهم، وأيضا ابتليت إن أبنها أصبح مريضا نتيجة الإدمان، ولا تستطيع التصرف الآن، وتريد ألا تصرف عليه هل الدعاء على الغير يضرني أو السبب فيما هى فيه؟. 

هل يجوز الدعاء على من ظلمني

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع علي فضائية "الناس": "أما الحق والعدل يجوز للمظلوم عدم مسامحة الظالم، ويجوز الدعاء عليه، والشرع الشريف حذرنا من دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب، أما الفضل فهو الأعلى أجرا وهذه تحتاج نفس زكية، فهو العفو والصلح، يعفى على الناس، لو قدرنا نعفى ده أفضل، والظالم يتحمل ننتيجة ظلمه". 


واستكمل: "حاولى تدعمى ابنك وترعيه وعلاجه من الإدمان، وادعى له فى الثلث الأخير من الليل أو يوم الجمعة، وحافظى عليه، فلو سبيته هيتدمر وهيزيد فى الإدمان وتتشرد أسرته".

تغيير نظام المواريث
 

وفي سياق متصل قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية: لما أن المال ما تميل إليه النفس، وتقوم الصراعات بين الشعوب والأمم على فكرة التملك والحيازة، أراد الله سبحانه وتعالي أن يبين لنا كيف ينتقل المال من إنسان ميت إلى حى بعده، كيف تقسم هذه الأموال؟، لافتا إلى أنه لو كان الأمر متروكا لحصل عليه القوى وترك الضعيف، وهذا غير معقول فى الشرع الشريف.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس": "الشرع الشريف جاء ليضبط الحقوق والتعاملات بين الناس، والمال له أهمية كبيرة فى الحياة، أراد الحق تبارك وتعالى أن يتولى هو أمور القسمة، فى كتابه العزيز، ولذلك لم نجد بابا فى الفقه مشروحا مفصلا كما وجدنا باب المواريث، يعنى الحق تبارك وتعالى يتحدث عن ميراث الأبناء والأبوين والأخوه والزوجة وكله، لدرجة أنه يتحدث عن الربع والنصف والثلث، وما إلى ذلك من الأنصبة الدقيقة"

واستكمل: "كثير من الناس من يظن إذا أعمل عقله سيستطيع أن يبدع أكثر مما قاله سبحانه وتعالى فى المواريث، فتجد من يريد زيادة حق الزوجة أو الأخت أو خلافه، لكن هذا للأسف مفهوم خاطئ لأنه لا يعرف مفهوم الآلة وحقها إلا صانعها، والإنسان آلة الله فالله هو الذى صنعه ويعرف كيف يعيش، فإذا ما رسم الله منهج، فى المواريث، ثم يأتى من يظن إنه عبقرى ذو عقل رشيد يستطيع أن يعدل فى هذا، ويقول فلانة دى صعبانة على المفروض نزود لها حقها ونصيبها، أو فلان ده مسكين، هذا يدخل لا يستطيع أن يدخل فى إدارة الآلة التى صنعها الله".

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية