رئيس التحرير
عصام كامل

عمال مصر والأمل المعقود!

نعم أغلق الحديد والصلب بكل أسف لكننا أعدنا تأهيل وتطوير قلاعنا الصناعية القديمة وأضفنا إليها أيضا منذ إحياء ترسانة الإسكندرية فخر صناعة السفن وصيانتها، وقها فخر الصناعات الغذائية، مرورا ب النصر للسيارات والتي بذلت الدولة جهدا خارقا مع الشركاء الصينيين شركة بعد أخري للوصول إلي اتفاق مناسب.. 

 

وسيماف وكيما اسوان التي استحوذت وحدها في كيما ٣ علي 11مليارا من الجنيهات، وألمونيوم نجع حمادي، ونيازا للمصابيح ومصنع أسماك أسوان، ومصنع غزل قنا، وصولًا إلي خطة استنهاض صناعة النسيج صاحبة النصيب الاكبر في مخصصات التطوير برصيد 21 مليار جنيها، وفي انتظار إنطلاقتها الكبري أواخر العام بدايات العام القادم علي الأكثر ! 

 

ثم أضيف مصانع شركة النصر للأسمدة بمصانعها في الفيوم، وابو رواش والعين السخنة ومجمعات بتروكيماويات الإسكندرية ومسطرد وأنوبك اسيوط، ومجمعات سايلوفودز للأغذية بالمنوفية وتليفونات أسيوط (شراكة مع القطاع الخاص)، ومصنع بنجر سكر المنيا (شراكة مع شركات عربية)، ومجمع اسمنت بني سويف ورخام الجلالة والجفجافة بسيناء برقم كبير من الأمتار المكعبة ( الجفجافة ٢ مليون متر مساحة و٣ مليون متر مكعب إنتاج سنويا ) وغيرها وغيرها من مشروعات صناعية.. بخلاف الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومهمتها الأولي توفير فرص عمل لحين تطورها ومساهمتها في التصدير!

 


والخلاصة الصورة ليست كما يصورها البعض.. ولا كما يتصورها البعض الآخر.. إنما جيدة ولكن نتأملها وفق تطلعاتنا.. وتطلعاتنا كبيرة جدا جدا وسنصل إليها ونحققها كلها بإذن الله لنتحول إلي بلد صناعيا نحجز مكانًا مهمًا يليق بنا بين الأمم.. 
علينا أن نكمل الطريق وهذه مسئولية علي عمالنا وقوانا الخشنة الشريفة التي إجختارت مكانها الطبيعي.. أمام الصهد وتحت حر الشمس !

الجريدة الرسمية