ابن الشاطئ، النابغة الفلسطيني في الشعر والأدب
ولد إسماعيل إبراهيم أحمد شتات شاعر فلسطيني، المعروف بابن الشاطئ في 28 مايو 1939 بمدينة جسير بالشمال الشرقي من غزة ونشأ بها، وأنهى دراسته الثانوية في الخليل، وسافر إلى مصر ودرس بجامعة القاهرة وتخصص في الأدب العربي.
عمله في الصحافة
عمل مدرسًا في الأردن ولبنان وسوريا والجزائر، كما عمل في الصحافة اللبنانية في أواخر الخمسينيات، والصحافة الجزائرية وفي الإذاعة الموجهة للمشرق العربي، ثم عاد إلى التدريس في المعاهد التكنولوجية والثانويات بالجزائر.
وأسس رابطة أدباء الساحل في سوريا 1966، وكان عضو مؤسس لاتحاد الكتاب العرب فيها 1968، ورئيس لفرع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في المغرب العربي 1974 - 1981. وكان عضوًا للأمانة العامة لاتحاد الكتاب الأفروآسيويين وعضوا في اتحاد الأدباء العالميين.
نال عضوية شرف لعديد من الاتحادات العربية: اتحاد الكتاب الجزائريين، واتحاد الكتاب العرب واتحاد أدباء العراق، ورابطة الأدباء الأردنيين. إضافة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين.
توفي ابن الشَّاطئ في ليلة 29 أبريل 2008 - 23 ربيع الآخر 1429 في جيجل بالجزائر.
وترك عدد من من الدواوين الشعرية مطبوعة كالتالي:
خفقات قلب، 1964
محطَّات على ذاكرة الزمن، 1966
دائرة الرفض، 1978
الزمن الفلسطيني يتجدَّد في البعد الثالث، 1979
اعترافات في عز الظهيرة، 1981
غاليتي لا تجيد فن الرقص، 1982
ميسون وسرطان الموقف الصعب، 1983
اعترافات في عزِّ الظهيرة، 1983
الحدائق المعلقة والزمن البديل، 1999
أبجدية المنفى والبندقية، 2004
أمُّ أوفى تتجدد رغم الليل الطويل، 2007
عن الشعر الفلسطيني
الشعر الفلسطيني شكل من أشكال الفن الشعبية وغالبًا ما جذب الجماهير الفلسطينية.
بعد نزوح الفلسطينيين في عام 1948، تم تحويل الشعر إلى وسيلة للنشاط السياسي، وبعد صدور قانون المواطنة لعام 1952، ولدت مدرسة المقاومة الشعرية عام 1966 التي شملت الشعراء مثل محمود درويش، سميح القاسم، وتوفيق زياد.
كما ولدت «مدرسة شعراء الثورة الفلسطينية» مثل: (عبد الكريم الكرمي، محمود درويش، معين بسيسو، عز الدين المناصرة، وغيرهم) وذلك بعد ظهور منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964.
وكان الشاعر المناصرة هو (الشاعر الفلسطيني الوحيد) في المرحلة اللبنانية للثورة الفلسطينية الذي حمل السلاح وشارك في المعارك العسكرية وهو المنافس الأهم لدرويش من الناحية الفنية لأن المناصرة هو أول من بدأ صياغة (الشعر الحضاري = الكنعاني) منذ منتصف الستينيات حين كان درويش قد اشتهر بقصيدته المباشرة الشعاراتية (سجل أنا عربي). وغيرها.
وشعراء فلسطين في كثير من الأحيان يتشاركون في الكتابة بدافع من عاطفة قوية والشعور بالخسارة والحنين إلى وطن مفقود.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.