أغلقوا مكتب الواشنطن بوست بالقاهرة!
في مايو 2020 كانت مصر علي موعد من الأعمال العدائية لصحيفة الواشنطن بوست بما تنشره ولا أصل ولا سند له.. وبتحضر استدعي مدير مكتبها -ومعه مدير مكتب نيويورك تايمز- إلي مكتب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ليس لأنها إدارة العلاقات العامة للدولة المصرية فحسب لكن لأنها أيضا الجهة المسئولة لتنظيم عمل الصحفيين والإعلاميين والمراسلين الأجانب في مصر!
رئيس الهيئة ضياء رشوان -مع حفظ الألقاب- أطلعهما على مجمل أخطاء الفترة السابقة وقدم الأدلة على عدم صحة ما نشر وقتها وزيفه واعتبر كلامه آخر إنذار.. إذ ستلجأ الهيئة بعده للقضاء لمحاسبة الجريدة -والكلام وجه للواشنطن بوست التي برهن لمديرها تعمد الكذب!
أكاذيب الواشنطن بوست
للموضوع تفاصيل كثيرة حتى يبلغ الإنذار الأخير.. فبعض محطات هذه الصحيفة مع مصر بدأت بوضوح عقب استعادة مصر من العصابة التي حكمتها مباشرة.. فبعد ساعات من انتخابات الرئاسة المصرية في 2014 كشفت واشنطن بوست عن نياتها السيئة تجاه مصر وتجاوزت دورها في تقديم خدمة خبرية للقارئ الأمريكي إلى التدخل في الشأن المصري وتحدثت بشكل غير لائق عن الانتخابات الرئاسية المصرية مما دعا السفير المصري في واشنطن في التاسع من يونيو للرد على الأكاذيب في موقع سكوب إيمباير.. قال السفير إن واشنطن بوست يجب أن تلتزم بنشر الحقائق وليس تزييفها.. بينما كانت شهادة تقرير للموقع نفسه في مصلحة مصر!
وفي أغسطس 2017 نشرت الواشنطن بوست أيضا مقال للناشطة آية حجازي حرضت فيه ضد مصر وطالت صراحة وعلنا بالتدخل في شؤونها! بينما في فبراير 2018 تورطت الصحيفة في نشر أكاذيب تتعلق بقضية المستشار هشام جنينة بمزاعم ثبت كذبها كاملة ومع ذلك لم تعتذر ولم تتراجع ولم تنشر توضيحا!
تعودت الصحيفة المذكورة سعيها الدائم لإرباك المشهد السياسي حول مصر وفي مصر.. حتي وصلنا إلي نشر افتراءات لا نخجل منها لكنها غير صحيحة.. فانتاج السلاح في العالم يتم لسبيين.. استخدامه وبيعه.. وكلاهما حق أصيل لأي دولة ولكننا أمام معلومة غير صحيحة -عن تزويد مصر لروسيا ب 40 ألف صاروخ- نفتها أطرافها كلها.. مصر وروسيا وحتى البيت الأبيض نفسه!
وبالتالي تقف الواشنطن بوست وحيدة في موقعة للأدلة دون دليل والدليل في مثل هذه الإتهامات يعني وثيقة أو مستند وليس كلام مرسل!
ما ذكرناه مجرد أمثلة في سجل غير شريف ولا أمين ولا برئ للصحيفة المذكورة.. وهو سجل طويل لا يستمر على هذا النحو صدفة حتي بلغ اليوم محاولة ابتزاز رخيصة لمصر حتى تتوقف عن علاقاتها القوية مع دولة مهمة مثل روسيا نتعاون معا في مجالات القمح والحبوب والطاقة في الضبعة النووية وفي الاقتصاد والتصنيع في المنطقة الإقتصادية بالقناة والتنسيق السياسي في أزمات عديدة منها سوريا وليبيا على أمل التراجع فيها.
وهو الذي لن يحدث.. والشيء الوحيد الذي ينبغي أن يحدث هو إغلاق مكتب هذه الصحيفة في القاهرة.. وطرد وترحيل مراسليها.. أو علي الأقل مقاضاتهم والمطالبة بتعويض كبير ربما دفعه البعض للصحيفة!
رخص العمل والتسهيلات والحصانات تمنح لممارسة المهنة الشريفة.. وليس لنشر تسريبات هي فبركات حتى إشعار آخر.. لن يجيء علي أي حال!