رئيس التحرير
عصام كامل

قطايف رمضان، نوادر النحويين.. قصة يا ليتها كانت القاضية وأغرب ما قاله طبيب لعالم نحو

نوادر العرب، فيتو
نوادر العرب، فيتو

• زار بعضهم أحد النحويين وهو مريض، فقال: ما الذي تشكوه؟ قال:
حمى جاسية نارها حامية منها الأعضاء واهية والعظام بالية، فقال له: لا شفاك الله بعافية يا ليتها كانت القاضية.
 

• أصيب أبو علقمة النحوي بعلة، فدخل عليه الطبيب فقال: مالك؟  قال: أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة، فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فما زال يزيد وينمى حتى خالط الخلب والشراسف، فما ترى  فقال له الطبيب: خذ خربقًا وسلفقًا وشبرقًا فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه.

فقال: ما تقول؟..  فقال: وصفت لي من الداء ما لا أعرف، فوصفت لك من الدواء ما لا تعرف، قال: ويحك فما أفهمتني. قال: لعن الله أقلنا إفهامًا لصاحبه.


• قال رجل نحوي لابنه: اذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك وفكر فيه بجهدك حتى تقومه، ثم أخرج الكلمة مقومة، فبينما هما جالسان في الشتاء والنار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه، فسكت ساعة يفكر ثم قال: يا أبت أريد أن أقول لك شيئا، أفتأذن لي فيه؟ قال أبوه: إن حقا فتكلم. قال: أراه حقا. فقال: قل، قال: إني أرى شيئا أحمر على جبتك قال: ما هو؟ قال: شرارة وقعت على جبتك، فنظر أبوه إلى جبته وقد احترق منها جزء كبير فقال للابن: لماذا لم تعلمني به سريعا؟ قال: فكرت فيه كما أمرتني، ثم قومت الكلام وتكلمت به، فنهره وقال له: لا تتكلم بالنحو ابدا.


• دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع: أريد حمارا لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بين السواري، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق.

 فقال له البائع بعد أن نظر إليه ساعة: دعني إذا مسخ الله عفريتا حمارا بعته لك.

 

• وقع بين الأعمش وبين امرأته وحشة، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح بينهما، فدخل إليها وقال: إن أبا محمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه، وضعف ركبتيه ونتن إبطيه، وبخر فيه، وجمود كفيه، فقال له الأعمش: قم قبحك الله فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه.


•  قال الجاحظ للأخفش: مالك تكتب الكتاب فتبدؤه عذبا سائغا، ثم تجعله صعبًا غامضًا ثم تعود به كما بدأت؟ فقال الأخفش: ذلك لأن الناس إن فهموا الواضح فسرَّهُم.. أتوني ففسرت لهم الغامض فأخذت منهم.
 

قال رجل اسمه عمر لعلي بن سليمان الأخفش: علمني مسألةً من النحو؟ قال: تعلم أن اسمك لا ينصرف. فأتاه يومًا وهو على شغل. فقال: من بالباب. قال: عمر. قال: عمر اليوم ينصرف. قال: أوليس قد زعمت أنه لا ينصرف ؟ قال: ذاك إذا كان معرفة وهو الآن نكرة

 

• كان أحد النحاة واسمه (عمر بن عيسى) مارا فى أحد شوارع بغداد.. فهاج به مرض المرارة كان قد أصابه من قبل، فسقط عن دابته مغشيا عليه، فتجمع عليه بعض الناس، يرشون عليه الماء، ويؤذنون فى أذنه، ويعضون إبهامه.. فلما أفاق من غشيته، برم بهم وضجر.. وصاح فيهم قائلا عبارته الشهيرة:
ما لكم تكأكأتم (تجمعتم) عليّ كتكأكؤكم على ذى جنة ( أى من به جن)، افرنقعوا عنى ( أي تفرقوا)
ولما لم يفهم الناس كلامه، قال بعضهم: دعوه.. فإن عليه جنية تتكلم بالهندية.
 نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية