قرار لصالح لعمران خان، محكمة باكستانية تسمح بإجراء انتخابات محلية في إقليمين
سمحت المحكمة العليا في باكستان -اليوم الثلاثاء- بإجراء انتخابات محلية جزئية في إقليمين بالبلاد، في خطوة تعد انتصارا لـرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان.
وقضت المحكمة بأن تُجرى الانتخابات بحلول 15 مايو المقبل، في إقليمي البنجاب وخيبر بختون خوا، بالرغم من معارضة الحكومة للتصويت في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية وتحديا سياسيا من المعارضة.
ويضغط رئيس الوزراء السابق من أجل إجراء انتخابات برلمانية، في إطار حملة لإجبار الحكومة على إجراء انتخابات عامة مبكرة.
تأجيل لجنة الانتخابات للتصويت
ورفض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، دعوة عمران خان لإجراء انتخابات عامة مبكرة، وأيدت حكومته تأجيل لجنة الانتخابات للتصويت في الإقليمين حتى الثامن من أكتوبر القادم.
لكن المحكمة العليا قضت بأن التأجيل غير قانوني، وبأن التصويت في هذين الإقليمين يجب أن يجرى بين 30 أبريل و15 مايو المقبل.
وكانت قد أُجريت آخر انتخابات عامة في باكستان في يوليو 2018، وتولت حينها حكومة عمران خان السلطة.
وأطيح بعمران خان في أبريل 2022 بموجب مذكرة لحجب الثقة، ويواجه منذ ذلك الحين إجراءات قانونية، ولكنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة ويأمل العودة إلى السلطة. كما اتهم مؤخرا حكومة بلاده بوضع مخطط لاغتياله أو نقله للسجن.
مخطط اغتيال
وقبل أيام، اتهم رئيس الحكومة الباكستانية السابقة عمران خان حكومة بلاده بوضع مخطط لاغتياله أو نقله للسجن؛ وقال -في كلمة متلفزة- إن الحكومة كانت تسعى لتنفيذ المخطط أثناء انتقاله من لاهور إلى العاصمة إسلام آباد.
وأوضح عمران خان أن الحكومة كانت تسعى لاعتقاله ونقله إلى سجن في إقليم بلوشستان، مضيفا أن السلطات الأمنية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تعاملت معه كأنه مجرم.
وقال إن شرطة إسلام آباد حاولت السبت الماضي منعه من الوصول إلى المحكمة لتبرر بعد ذلك مخطط قتله أو اعتقاله -حسب قوله- وأنه لم يغادر سيارته أبدا في حين كانت الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على قافلته وأنصاره.
كما أكد رئيس الحكومة الباكستانية السابقة أنه لم يرفض المثول أمام المحكمة الابتدائية في إسلام آباد في 18 مارس الجاري وكان قدم تعهدا بذلك، ورأى أن حديث الشرطة عن مصادرة أسلحة وذخائر وقنابل من بيته "كذب".
وندد خان بمداهمة منزله في لاهور، ووصفها بأنها "تكتيكات ومؤامرات وخطط مخزية".
اشتباك أنصار خان مع قوات الأمن
من جهتها، اتهمت الشرطة في إسلام آباد عمران خان و17 من مساعديه وعشرات من أنصاره "بالإرهاب" وعدة جرائم أخرى، وذلك بعد اشتباك أنصار خان مع قوات الأمن في إسلام آباد.
ووجهت في القضية -التي رُفعت مؤخرا، اتهامات لخان ومساعديه وأنصاره "بالإرهاب"، وعرقلة رجال الشرطة عن أداء مهامهم، والاعتداء على الشرطة، وإصابة الضباط، وتهديد حياتهم.
وعلى مدار ساعات، دارت اشتباكات بين أنصار خان والشرطة خارج محكمة كان من المقرر أن يمثل أمامها رئيس الوزراء السابق في قضية فساد. واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات والغاز المسيل للدموع بينما رشق أنصار خان قوات الشرطة بالحجارة، وأصيب أكثر من 50 ضابطا وأضرمت النيران في حاجز للشرطة وعدة سيارات ودراجات نارية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.