نصائح لضبط ميزانية شهر رمضان بالورقة والقلم
ضبط ميزانية شهر رمضان، من الأمور التي تحاول الكثير من ربات البيوت أن تقوم بها من اليوم، في محاولة لمواجهة غلاء الأسعار التي تواجه الجميع، وكذلك حتى يمكنها أن تقدم لأبنائها أفضل الأكلات بأقل الإمكانيات، وحتى يمكنها أن تجعل أفراد أسرتها يستمتعون بالشهر الكريم، دون الشعور بنقص، وهناك بعض الحيل التي يمكن من خلالها تظبيط ميزانية شهر رمضان.
ولأن شهر رمضان هو شهر العزومات، وشهر الحلويات والاصناف المختلفة من طواجن وصواني ولحوم وفراخ، فالأمر قد يمثل تحديا كبيرا؛ في تظبيط ميزانية شهر رمضان، في ظل الارتفاع الهائل في أسعار السلع الأساسية، من زيت وسكر وأرز ومكرونة.
تظبيط ميزانية شهر رمضان
وتشير هبة محمود خبيرة الاقتصاد المنزلي، إلى أن تظبيط ميزانية شهر رمضان، وفقا لظروف غلاء المعيشة التي يواجهه الجميع، قد يمثل تديا كبيرا للكثير من الأسر؛ التي اعتادت على الصرف ببذخ على سفرة شهر رمضان، من فطار وحلويات وعزومات، في حين أنه لابد أن نضع أمامنا حقيقة أن شهر رمضان هو شهر الصيام عن الأكل والشرب، وهو شهر التحكم في شهوتي الاكل والشرب، وليس شهر الاكلات المتنوعة والحلويات والطواجن والعزومات.
وتقدم خبيرة الاقتصاد المنزلي؛ في السطور التالية، نصائح تساعدك في تظبيط ميوانية شهر رمضان، بأقل الامكانيات، وبدون حرمان الاولاد من الاستمتاع بروح رمضان الجميلة.
ما يجعلنا نتجنب اي أزمات مادية حتى انتهاء الشهر الكريم، هو استخدام نوتة صغيرة نكتب فيها الميزانية التفصيلية لكل احتياجاتنا قبل بداية الشهر، ولتبدأي الآن.
وتحدد خبيرة الاقتصاد المنزلي بنود الميزانية، مشيرة إلى أنها تتضمن العزومات التي تخطط لها الأسرة خلال الشهر الكريم، ثم الياميش بالكميات التي تكفي أفراد الأسرة بالعزومات، وهذه البنود يمكن تحديدها للشهر بأكمله.
تضيف هبة أن هناك بنود من الصعب تحديدها وشراءها للشهر بأكمله، وهي الوجبات اليومية من خضروات وحلويات وسلطات ومشهيات، وهذه يمكن شراءها بالأسبوع، وهذا يعني أننا سنضع ميزانية شهرية قبل بداية الشهر، لكل احتياجاتنا والتي يفضل الاقتصاد بها قدر المستطاع، وشراء كميات صغيرة قد ر المستطاع.
وهناك احتياجات أخرى أسبوعية؛ لاحتياجات السفرة الأسبوعية ويفضل تحديد يوم أسبوعي للذهاب فيه للسوق أو السوبر ماركت لشراء كل الاحتياجات وفقا للميزانية.
وتنصح خبيرة الاقتصاد المنزلي بعدم الإسراف في شراء احتياجات رمضان والتدقيق في ذلك، حتى لا نجد أن هناك لا نحتاجها بعد انقضاء الشهر، والتي قد تفسد بعد أن نكون قد تكبدنا عناء شراءها وتكاليفها المادية.
إن كنتي تخططين لعزومة غدا، فعليكي بشراء مستلزماتها جميعها من اليوم، ولتحددي بالورقة والقلم كل ما تحتاجينه، من حيث الأصناف والكميات، قبل النزول من البيت، حتى لا تفاجئي أنك قد اشتريتي ما لا تحتاجينه.
من الحيل التي ستوفر بند العزومات الذي يدمر أكبر الميزانيات، هي تلك الموضة الجديدة التي يطلق عليها" ديش بارتي"، وهي عبارة عن تنظيم عزومة جماعية، لا يتكلف نفقاتها فرد واحد، ولكن كل ست بيت من الموجودين في العزومة، تحدد صنف هي بارعة فيه، وتحضره وتأتي به.
فعلى سبيل المثال، يمكنك أنتي تحضير صنف أو أكثر من الحوليات، وأختك تحضر صنف أو اكثر من المحاشي، وتأتي بكمية تكفي لبقية الحضور، وأخرى تحضر صواني أو أصناف هي بارعة فيها، وتحضر ما يكفي لبقية الحضور، وهكذا أي يتم تقسيم العزومة على المزومين، ويتم التجمع في بيت العائلة على سبيل المثال وبذلك تتقسم تكاليف العزومة، وفي نفس الوقت يسود جو من المرح والبهجة على الجميع.
حاولي أن تطبخي صنفا واحدا من الخضروات، مع الارز أو المكرونة، وكمية محدودة على عددكم من اللحوم أو الفراخ، وتوقفي عن طهي اكثر من صنف، "بحجة أنكم صايمين".
بند الحلويات حاولي تقنينه، بحيث لا يكون هناك أصناف من الحلويات كل يوم، فمن جهة للتوفير، ومن جهة أخرى حفاظا على صحتكم، فيمكنك التبادل مع الفواكه، أو صنفا واحدا على أد الإيد، مثل المهلبية أو الارز باللبن، وكذلك تعلمي إعداد الحلويات في البيت، بدلا من شراءها أضعاف تكلفتها في البيت.
الفول والزبادي اصنعيهم بنفسك في البيت، فهذه الخطوة ستوفر أكثر من ضعف التكلفة، فكوب الزبادي الجاهز يتراوح من 6 إلى 8 جنيه، في حين أن إعداده في البيت لن يتجاوز الـ4 جنيه.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.