رئيس التحرير
عصام كامل

محاولة قتل عبد المنعم رياض!

قتله من أهمل ذكراه سنوات طويلة دون إحيائها تاريخا ومعني! قتل عبد المنعم رياض من تجاهل تدريس سيرته ومسيرته وفلسفته في تعريف دور القائد الحقيقي في المعارك والقتال.. مكانه في الصفوف الأولى في مواجهة عدوه وبين جنوده وضباطه وليس في المكاتب وغرف العمليات!


قتله من حوله إلى عناوين ولافتات صماء بشوارع وميادين دون العنوان الأكبر له ولاستشهاده: أكبر رتبة في جيش مصر تتحدى القذائف والرصاص والطائرات.. ويوم استشهاده لم يكن اليوم الأول لزياراته لجبهة القتال.. بل كان اليوم الأخير! 


عدنا -اليوم- نحتفل بيوم الشهيد.. ليس لأننا فقدنا وقدمنا عشرات ومئات الشهداء السنوات الأخيرة.. أو للدقة ليس لهذا وحده.. إنما وفي أعمق من ذلك أن معارك الأمس تتجدد اليوم، وأن معارك الأجداد والآباء يكملها علي جوانب أخرى ومتعددة من بلادهم الأبناء والأحفاد!

 
عبد المنعم رياض.. المثل.. المثال.. الاسم والرسم.. للدليل الأكبر الأعظم على أن مصر العظيمة لم تنكسر قط.. وأن خطايا السياسة لن تهزم شرف الوطنية بدعاوى كاذبة وأوصاف خائبة من عينة أن مصر كانت في ذل وعار ووحل، إلخ إلخ من نهاية قاموس بلا ضمير.. مصر تقاتل منذ الساعة الأولى للنكسة وحتى وقف إطلاق النار في أكتوبر العظيم!

 
من تربصوا بجيش عبد المنعم رياض وهجموا عليه تشويها وسخرية شركاء من هاجموا مصر بالطائرات والمدافع.. لا فرق!

 


عبد المنعم رياض.. سيد شهداء الجيش العظيم.. أنبل ظواهر مصر العسكرية.. لا يمكن قتله.. الطهر لا تطوله الأيدي النجسة.. الخلود لا تطوله الألسنة الوضيعة.. مخطط قسم الحرب النفسية في الموساد فشل أيها الأوباش.. في جماعة الأوباش وحلفائها.. روح العزة داخل كل مصري.. اسألوا المنسي ورفاقه ورفاق رفاقه!
٩ مارس.. اليوم.. يوم الشهيد.. قم وعظم شهيدك.

الجريدة الرسمية