سامح شكري يصل إلى تركيا في زيارة تضامنية بعد الزلزال المدمر (فيديو وصور)
وصل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين، إلى أنقرة في مستهل زيارة تضامنية مع تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير الجاري، والذي خلف آلاف القتلى والمصابين.
سامح شكري في تركيا
ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، في تغريدة عبر تويتر، إن "وزير خارجية تركيا استقبل سامح شكرى فور وصوله مطار أضنة التركي".
وفي وقت سابق من اليوم وصل وزير الخارجية، سامح شكري، إلى دمشق في زيارة للتأكيد على التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال.
سامح شكري في سوريا
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد الوزير شكري في مطار دمشق الدولي.
وقال سامح شكري: "إن مصر على استعداد لتوفير كل سبل الدعم الإنساني للسوريين.. وستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني في سوريا".
وتابع: "نقلت رسالة تضامن ودعم من مصر للشعب السوري بعد الزلزال".
وكان السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أعلن إن سامح شكري، وزير الخارجية سيتوجه إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير الجاري، وخلف خسائر فادحة بكلتا البلدين.
تضامن مصري مع سوريا
ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعبًا، لا يمكن أن تتأخر يومًا عن مؤازرة أشقائها.
وكان سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالًا مع الدكتور فيصل المقداد وزير خارجية سوريا، اليوم، وذلك لتقديم العزاء في ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له الشقيقة سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نقل إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامنًا مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، كما أعرب وزير الخارجية عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب وزير خارجية سوريا عن خالص الشكر والتقدير للدعم المصري لسوريا في مواجهة تلك الكارثة، ومبادرة السيد سامح شكري بالاتصال.
وكان يوم الجمعة الماضي شهد ميناء العريس مغادرة سفينة إمداد مصرية محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتركيا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية.
ومن ناحية أخرى أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي تخفيفًا مؤقتًا للعقوبات المفروضة على سوريا من أجل تسهيل إيصال المساعدات إلى هذا البلد المتضرر من زلزال السادس فبراير.
وقال المجلس الأوروبي في بيان إن المنظمات الإنسانية لن تحتاج مدى ستة أشهر إلى حصول على إذن مسبق من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإرسال مواد أو تقديم خدمات للكيانات الخاضعة لعقوبات التكتل.
جاء هذا الإجراء "نظرًا إلى خطورة الأزمة الإنسانية في سوريا والتي تفاقمت بفعل الزلزال"، وفق ما جاء في البيان. وقتل الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر أكثر من 42 ألف شخص في تركيا وأكثر من 3600 في سوريا.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه والدول الأعضاء فيه هم المانحون الرئيسيون لسوريا، وقد بلغ إجمالي التبرعات 27,4 مليار يورو للبلد والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين، مثل تركيا، منذ عام 2011. بعد الزلزال، قدم الاتحاد الأوروبي 3,5 مليون يورو للمساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في سوريا.
والتغيير الذي تم إجراؤه الخميس يعني أن "الاتحاد الأوروبي يعفي المنظمات الإنسانية من السعي للحصول على إذن مسبق من الدول الأعضاء لإجراء عمليات نقل أو توريد السلع والخدمات المخصصة للأغراض الإنسانية إلى الأشخاص والكيانات المدرجة في القائمة"، وفق البيان.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.