دير القديس يحنس القصير بالعلمين يحتفل برسامة أول ثلاثة رهبان
احتفل دير السيدة العذراء والقديس الأنبا يحنس القصير بطريق العلمين اليوم، برهبنة ثلاثة من طالبي الرهبنة بالدير، وسيامة خمسة من رهبانه كهنة في درجة القسيسية.
وتعد هذه أول رهبنة في تاريخ الدير، منذ الاعتراف به في مارس ٢٠٢١، وأول سيامة كهنوتية لرهبانه في عهد أسقف ورئيس نيافة الأنبا ديسقوروس الذي سيم في شهر يونيو من العام الماضي.
أقيمت صلوات الرهبنة والقداس الذي تلاها في كاتدرائية القديس الأنبا يحنس بالدير، وصلى نيافة الأنبا ديسقوروس صلوات رهبنة الرهبان الثلاثة الجدد، وهم:
- الراهب مقار الأنبا يحنس.
- الراهب إيسيذوروس الأنبا يحنس.
- الراهب موسى الأنبا يحنس.
أما الرهبان الذين نالوا سر الكهنوت، هم:
الراهب القس أغابيوس الأنبا يحنس.
الراهب القس أغاثون الأنبا يحنس.
الراهب القس مكسيموس الأنبا يحنس.
الراهب القس شاروبيم الأنبا يحنس.
الراهب القس دوماديوس الأنبا يحنس.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة: الأنبا ايسوذورس أسقف ورئيس دير البراموس، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لقطاع كنائس شبرا الشمالية، والأنبا هيرمينا الأسقف العام لقطاع كنائس شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، والأنبا توماس الأسقف العام للشؤون الديرية.
البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في إيبارشية نجع حمادي
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على إيبارشية نجع حمادي، وهم أصحاب النيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أعضاء اللجنة عرضوا على قداسة البابا تواضروس عددًا من التقارير الخاصة بمتابعة العمل الرعوي في إيبارشية نجع حمادي.
البابا تواضروس يعلن بوادر حل أزمة الكنيسة الإثيوبية
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته ببوادر حل الأزمة في الكنيسة الإثيوبية بعودة من أخطأوا وحاولوا الانفصال عن الكنيسة إلى كنيستهم الأم، جاء ذلك في ختام عظة قداسته باجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم، كما لفت قداسته النظر إلى احتفال كنيستنا اليوم بشهداء العصر الحديث وهو العيد الذي أقره المجمع المقدس منذ ثماني سنوات.
وجاء حديث قداسته كما يلي:
"نصلي ونشكر ربنا أن الأزمة التي تعرضت لها الكنيسة الإثيوبية ظهرت بوادر الحل فيها حيث أن الذين أخطأوا وكانوا يريدون أن ينفصلوا ويبتعدوا ويقسموا الكنيسة والعنف الذي صار، قرروا أن يعودوا لكنيستهم الأم، الكنيسة الإثيوبية تهمنا كثيرًا جدًّا، وهي أختنا، ويكفي أن الكنيسة القبطية هي التي أسستها منذ القرن الرابع الميلادي."
وأضاف: "نحتفل اليوم بعيد أصبح في كنيستنا منذ عدة سنوات، بحسب قرار المجمع المقدس وهو "عيد الشهداء المعاصرين"، واخترنا هذا اليوم لأن به تذكار لشهداء ليبيا الذين استشهدوا من حوالي ثماني سنوات".