إجراءات البنك المركزي لمواجهة التضخم، خبير يوضح
يسعي البنك المركزي المصري لكبح جماح التضخم الواضح خلال الفترة الحالية من خلال عدة تحركات على الأرض داخل القطاع المصرفي.
ومن المنتظر أن تساهم تلك التحركات من جانب البنك المركزي في انكسار قمة التضخم وانحصارها ثم العمل على العودة إلى رقم أحادي كما توقع صندوق النقد الدولي خلال العام 2024.
ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي أحمد عبد المغني إن البنك المركزي في خطته لمواجهه التضخم سيتبع عددا من الآليات والمقترحات لعل أبرزها دراسة إمكانية الاستمرار في رفع أسعار الفائدة وهو الحل الكلاسيكي الدائم في مواجهة التضخم عالميا.
وأشار عبد المغني في تصريح خاص لفيتو إلى ضرورة استمرار البنك المركزي في الإفراج عن السلع بالموانئ ودعم عملية توفير الدولار للمستوردين داخل السوق المصرفي بما يساهم في تدفق السلع خاصة وأن ذلك يدعمه عمليه تدفق تجاري متوقع على مصر خلال النصف الأول من العام 2023.
وقال الخبير الاقتصادي إنه على البنك المركزي ضرورة الاستمرار في رفع نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي (الذي تلتزم البنوك بالاحتفاظ به لدى البنك المركزي)
قال البنك المركزي المصري إنه سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلكين للحضر الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 9-2-2023 معدلا شهريا بلغ 4.7% في يناير 2023 مقابل معدل بلغ 0.9% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلا شهريا بلغ 2.1% في ديسمبر 2022.
وأضاف البنك المركزي المصري في بيانه اليوم الخميس، أنه سجل المعدل السنوي للتضخم العام 25.8% في يناير 2023 مقابل 21.3% في ديسمبر 2023.
وتابع: سجل الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين المعدل من قبل البنك المركزي معدلا شهريا بلغ 6.3 في المئة في يناير 2023 مقابل معدلا شهريا بلغ 0.8% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلا شهريا بلغ 2.6% في ديسمبر 2022.
كما سجل المعدل السنوي للتضخم الأساسي 31.2% في يناير 2023 مقابل 24.4% في ديسمبر 2022.
التضخم في مصر
يعد التضخم من أكثر المصطلحات الاقتصادية الشائعة، والتي يعتقد البعض أنها تعني ارتفاع الأسعار، ولكنها تعني مستوى التغير في ارتفاع الأسعار، حيث يمثل التضخم "الارتفاع" في مستوى أسعار السلع والخدمات خلال فترة زمنية محددة.
ويعكس التضخم الشهري التغير في مستوى الأسعار من شهر لآخر، بينما يمثل “التضخم السنوي” التغير في مستوى الأسعار في شهر ما مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وبالتالى فإن التضخم يعبر عن ارتفاع المستوى العام للأسعار لكافة السلع والخدمات، بما يجعل القيمة الشرائية للعملة تنخفض.
ويعد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الجهة المنوط بها قياس معدلات التضخم في مصر، حيث أنه الكيان المسئول عن الإحصاءات الرسمية كما أن البنك المركزي يعلن أيضا رقمًا آخر للتضخم بعد استبعاد تأثير السلع التي تتحرك أسعارها بصورة سريعة مثل الخضروات والفاكهة.
التقرير الشهرى للإحصاء
وكشف التقرير الشهري الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية بلغ (150.6) نقطة لشهر يناير 2023، مسجلًا بذلك ارتفاعا قدره (4.9%) عن شهر ديسمبر 2022.
وقال التقرير الذى حصلت فيتو على نسخة منه إن أهم أسباب هذا الارتفاع ترجع إلى ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (6.6%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (20.6%)، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (9.4%)، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (10.3%)، مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (7.8%)، مجموعة الفاكهة بنسبة (3.8%)، مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (10.9%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (1.3%)، مجموعة الأحذية بنسبة (1.9%)، مجموعة الإيجار الفعلي للمسكن بنسبة (1.0%)، مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد وأغطية الأرضيات الأخرى بنسبة (3.0%)، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (4.1%)، مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (2.2%)، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (3.0%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (1.1%)، مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة (4.3%)، مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (8.2%).
معدل التضخم السنوي
• سجل معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية (26.5%) لشهر يناير 2023 مقابل (8.0%) لنفس الشهـر من العام السابق.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.