ائتلاف حقوقي يستنكر استغلال السوريين من قبل الإخوان

طالب الائتلاف المصرى لحقوق الطفل، اليوم الأحد، الحكومة المصرية بعدم ترحيل الأطفال السوريين المحتجزيين بمؤسسة المرج العقابية، والاكتفاء بتطبيق قانون الطفل المصرى عليهم، خاصة وأن أسرهم يقيمون في مصر، مؤكدا أن إقصاء الطفل عن أسرته يعرضه للخطر.

ووصف الائتلاف، ما يحدث من قبل الإخوان المسلمين، في استغلال السوريين الفقراء، والزج بهم في أحداث العنف - حسب تعبيره - مقابل توفير الاحتياجات الأساسية لهم، بأنه أحد أشكال الإتجار بالبشر، كما أقرته الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وقال الناشط الحقوقى هانى هلال، أمين عام الائتلاف، إنه التقى بعدد من المنسقين السوريين المقيمين في مصر، والذين أكدوا على احتمالية تورط بعض السوريين في الأحداث، ورفضهم التام لهذا، والترتيب لعقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، لمناشدة جموع السوريين البالغ عددهم 900 ألف في مصر، بعدم التورط في أي أعمال عنف، وعدم الاقتراب من مواقع الأحداث.

وطالب "هلال" بتشكيل لجنة تقصى حقائق، يشارك فيها المجتمع المدنى المعنى بحقوق الطفل، للوقوف على مدى تورط الأطفال السوريين المحتجزين، ووقف إجراءات ترحيلهم إلى تركيا أو لبنان أو الأردن، وهو ما تم عرضه عليهم، التزاما من قبل الحكومة بتعهداتها الدولية تجاه حماية حقوق الأطفال على أراضيها.

وأكد الائتلاف، على رفضه التام لارتفاع وتيرة التحريض المجتمعى ضد السوريين في مصر، بنفس القدر الذي يرفض فيه تورطهم بأى أعمال عنف في الأحداث الجارية.