الولايات المتحدة تتهم رجل أعمال روسي بالتورط في غسيل الأموال
وجهت وزارة العدل الأميركية اتهام لرجل الأعمال فلاديسلاف أوسيبوف، الذي يحمل الجنسية الروسية والسويسرية، بالتورط في التحايل على العقوبات وغسيل الأموال.
اتهام رجل الأعمال فلاديسلاف أوسيبوف
وأعلنت وزارة العدل في بيان أمس الجمعة أن التهم الموجهة إلى فلاديسلاف أوسيبوف، وكذلك لرجل الأعمال البريطاني ريتشارد ماسترز، تتعلق باليخت Tango الواقع قيد الحجز، ويملكه رجل الأعمال الروسي فيكتور فيكسلبرج.
وأفادت وزارة العدل الأمريكية بأن بيانات الدعوى المتعلقة بهذه القضية قدمت للمحكمة في مقاطعة كولومبيا الفيدرالية.
وفى سياق آخر علق الرئيس السابق دونالد ترامب على مراجعة وزارة العدل الأمريكية وثائق يحتمل أن تكون سرية عثر عليها في مركز الرئيس الحالي جو بايدن تعود لفترة عمله نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وثائق سرية في عهدة ترامب
ويخضع ترامب لتحقيق جنائي بسبب احتفاظه بمئات الوثائق السرية عندما غادر البيت الأبيض وفشل في إعادتها حتى بعد استدعائه من قبل الحكومة.
وقال على حسابه في منصة تروث سوشيال "متى سيقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة العديد من منازل جو بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟
وأضاف "لم يتم رفع السرية عن هذه الوثائق بالتأكيد".
وزارة العدل تراجع وثائق سرية بحوزة بايدن
قال البيت الأبيض أمس الإثنين إن محامي الرئيس جو بايدن اكتشفوا "عددًا صغيرًا" من الوثائق السرية في مكتبه السابق في مركز أبحاث بواشنطن الخريف الماضي، مما دفع وزارة العدل إلى مراجعة الوضع لتحديد كيفية المضي قدمًا في التحقيق.
ويعود تاريخ الوثائق إلى فترة كان خلالها بايدن نائبًا للرئيس وعثر عليها محاموه الشخصيون في 2 نوفمبر عندما كانوا يحزمون الملفات في مكتب في مركز بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية، وفقًا للبيت الأبيض.
ولم يذكر المسؤولون نوع المعلومات التي تضمنتها الوثائق أو مستوى تصنيفها.
وقال البيت الأبيض في بيان إن مكتب مستشار البيت الأبيض أخطر إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية في نفس اليوم الذي تم فيه العثور على الوثائق وتم تسليمها في اليوم التالي.
ولم يكن الاكتشاف ردًّا على أي طلب مسبق من الأرشيف، ولا يوجد أي مؤشر على أن بايدن أو فريقه قاوموا الجهود لاستعادة هذه المستندات أو أي مستندات حساسة أخرى.
وكلف مسؤولون كبار بوزارة العدل جون آر لاوش جونيور، المدعي العام في شيكاغو الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب بالنظر في الأمر، وفقًا لما ذكره شخصان مطلعان على القرار مؤكدين تقرير شبكة "سي بي إس" الإخبارية.
وقال بيان البيت الأبيض إنه "يتعاون" مع الوزارة.
وتختلف ظروف اكتشاف وثائق بايدن كما هي موصوفة حتى الآن بشكل كبير.
وعلى عكس ترامب لم يكن بايدن قيد التحقيق بسبب تعامله مع الوثائق ولم يرفض تسليمها وفقًا لبيان البيت الأبيض.
ومن خلال الكشف الفوري عن الوثائق للأرشيف وإعادتها في غضون يوم واحد، لم يبذل الرئيس بايدن أي جهد لمقاومة تسليم الأوراق.
وكتب ريتشارد ساوبر مستشار البيت الأبيض الخاص في البيان: “لم تكن الوثائق موضوع أي طلب سابق أو استفسار من الأرشيف، ومنذ هذا الاكتشاف تعاون المحامون الشخصيون للرئيس مع الأرشيف ووزارة العدل في عملية لضمان أن أي وثائق لإدارة أوباما وبايدن هي بشكل مناسب في حيازة المحفوظات”.
وعلى النقيض من ذلك وفي عام 2021، طلبت إدارة الأرشيف عدة مرات من ترامب تسليم عدد كبي من المستندات التي قال إنها مفقودة. كما أجل تسليمها لعدة أشهر، ثم سمح لهم بأخذ 15 صندوقًا من المواد في أوائل عام 2022، بما في ذلك عشرات الوثائق السرية، لكن اكتشف لاحقًا أنه احتفظ بالمزيد.
وحصلت وزارة العدل على أمر استدعاء من هيئة محلفين كبرى بشأن المستندات التي لا تزال مصنفة على أنها سرية وما زالت في حوزة ترامب، وسلم محاميه عدة مستندات أخرى وأخبر الوزارة أنه لم يبق منها شيء.
لكن بحثًا أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس وجد أن هناك وثائق تم تمييزها على أنها سرية إلى جانب آلاف السجلات الرسمية الأخرى قد يحتفظ بها الرئيس السابق.
وأشارت مذكرة التفتيش التي قدمتها وزارة العدل إلى أن ترامب يخضع للتحقيق بسبب عرقلة تسليم الوثائق، إلى جانب انتهاكات محتملة لقانون التجسس، الذي يجرم الاحتفاظ المتعمد بوثائق الأمن القومي وعدم "تسليمها عند الطلب" إلى الحكومة.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.