تعرف على الفارق بين الطرح العام وبيع الشركات لمستثمر إستراتيجي
يبحث المهتمون بشؤون سوق المال والشركات عن الفارق بين الاكتتاب العام للشركات في سوق المال، وبين الطرح لمستثمر إستراتيجي ومزايا وسلبيات كل منها.
ونستعرض فيما يلي الفارق بين نوعي الاكتتابات:
1- الاكتتاب العام
وتعنى عملية الاكتتاب أو الطرح العام، التخلي عن ملكية الشركة سواء كان المالك الدولة، أو القطاع الخاص مقابل مبلغ من المال لزيادة نمو الشركة وتطويرها وتوسيع قاعدة ملكيتها، عن طريق بيع جزء من الشركة كأسهم يتم تداولها في البورصة أو بيع جميع أسهم الشركة.
وتتحول الملكية في الشركة من ملكية خاصة إلى ملكية عامة، وتصبح شركة مساهمة يتم تداول أموالها في الأسواق المالية.
فوائد ومزايا طرح الشركات
تلجأ الشركات للاكتتاب العام للعديد من الفوائد التي تعود عليها، وفي المقابل هناك عدد من السلبيات التي تمنع الكثير من رواد الأعمال من الطرح.
الاكتتاب العام الأولي:
لا يقتصر الاكتتاب العام الأولي على الشركات الضخمة فقط، ولكن يمكن للشركات الناشئة أيضًا المشاركة. ومع توسع الشركات وتطورها يظل الاكتتاب العام الأولي وسيلة فعالة لكسب السيولة.
ونرصد مزايا الاكتتاب العام، ومنها:
زيادة رأس المال.
شراء المساهمين من القطاع الخاص.
استرداد الديون.
تحقيق الشهرة للشركة.
بناء المصداقية مع العملاء والموظفين.
الوصول إلى عدد أكبر من المستثمرين أو الشركاء المهتمين بالمساهمة فى الشركة.
سلبيات الاكتتاب العام
- تتطلب عمليات القيد والطرح تقديم بيانات مالية محددة على أساس ربع سنوي وسنوي كامل.
- الرضوخ لمتطلبات إعداد التقارير القانونية للمعاملات المادية وتداول الأسهم من جانب كبار المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة.
- تتطلب عمليات الطرح جذب أفضل المواهب بسبب خيارات الأسهم والأجور الأعلى التي يمكن أن تقدمها. لا تستطيع الشركات، وبشكل خاص الشركات الخاصة تحمل مثل هذه الأعباء، مما قد يؤدي إلى خسارة أفضل المواهب عالية الجودة للشركات الكبرى.
- يحد بقاء الشركة خاصة الشركات الصغيرة من السيولة للمستثمرين الحاليين، ويجعل طرحها للاكتتاب العام صعب وبيع حصتهم في الشركة.
- من الممكن أن يكون بيع الأسهم في سوق ثانوية أمرًا صعبًا، لأن المشترين المحتملين يمكن أن يكونوا مستثمرين معتمدين فقط.
2- المستثمر الاستراتيجي
وهو المستثمر الفرد أو الشركة، الذي يتقدم بخطة استثمارية بعد تقييم أصول ورؤوس أموال الشركات هادفًا الاستحواذ على حصة أو كل الشركة المعروضة للبيع، ويهدف من وراء استثماره أو مساهمته في شركة ما إلى تحقيق أهداف تتجاوز مجرد الربح المادي، ويمكن توسيع نشاطه من خلال الاستثمار في نشاط مكمّل.
ويرى الخبراء أنه المستثمر الإستراتيجي هو الأقدر على دخول السوق المصري في ظل الظروف الحالية أكثر من غيرة أو الاكتتاب العام خاصة انه يتطلب أن يكون طويل الأجل، لتحقيقه العوائد المستهدفة.
ويقوم المستثمر الإستراتيجي بشراء نسبة أو كل الشركة المعروضة للبيع مباشرة دون اللجوء لطرح أولي وطرح عام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.