وصفة طبيعية تساعد فى تكثيف وتطويل الرموش والحواجب
تكثيف الرموش والحواجب من الأمور التى تهتم بها الفتيات كثيرا، لإبراز جمالهن، فهى من علامات الجمال الشهيرة، وبدلا من عمليات التجميل تفضل الفتيات الوصفات الطبيعية الغير مكلفة والتى ليس لها أى أضرار جانبية.
ورسم الحواجب وتهذيب الرموش، لا يكتمل إلا إذا كانت الحواجب كثيفة والرموش كويلة، لذا تحرص الفتيات دائما على تكثيفهم للحصول على مظهر أكثر أنوثة وجاذبية.
وصفة سحرية للحصول على حواجب كثيفة ورموش طويلة
وتقدم الدكتورة مروة إمام خبيرة التغذية، وصفة طبيعية تساعد فى تكثيف وتطويل الرموش والحواجب.
المكونات:
ملعقة زيت خروع
ملعقة زيت لوز حلو
الطريقة:
-نخلط المكونات معا فى جيدا فى زجاجة صغيرة.
-نحفظ الزجاجة فى الثلاجة.
-نأخذ من الخليط ونمرره بفرشاة على الحواجب والرموش مع مراعاة ألا يلمس الخليط العين.
-نكرر الوصفة يوميا فى المساء قبل النوم، ومع مرور الوقت نلاحظ الفرق سريعا.
والرموش تحتوى على أعصاب حسية قوية تجعلها قادرة على اكتشاف أي عوامل ضارة كما أنها تقوم باستجابات وقائية مناسبة للعين، فالرموش عبارة عن هياكل تشريحية، وهذه الهياكل هامة للعين، حيث تحمي الرموش العين من دخول أي جسيمات إليها، كما أنها تحد من دخول المياه والرياح، ولابد من معرفة أنه أمرًا طبيعيًا فقدان رمش إلى خمس رموش يوميًا، ولكن فقدان أكثر من ذلك قد يدل على وجود مشكلة صحية.
وللرموش دورة حياة طبيعية، وتستمر دورة حياه الرموش من شهر الى خمسه شهور، حيث تتساقط وتستبدل نفسها.
وتنقسم دورة الرموش إلى ثلاث مراحل:
- مرحلة النمو لدى الرمش، وتستمر هذه المرحلة عادةً مدة 4 - 10 أسابيع.
- مرحلة التراجع في هذه المرحلة يتوقف الرمش عن النمو وتبدأ بصيلة الرمش بالانكماش.
- المرحلة الأخيرة هي مرحلة الراحة من حياة الرمش، حيث في نهايتها يسقط الرمش.
أسباب تساقط الرموش
وهناك أسباب عديدة تؤدى إلى تساقط الرموش، وأهم أسباب تساقط الرموش.
-الاستعمال الخاطئ لأدوات التجميل
ترك مكياج العيون لفترة طويلة، والاستخدام الخاطئ للمسكارا أو الرموش الاصطناعية بوضعهم لفترات طويلة وبصورة مستمرة، يمكن أن تضر الرموش الطبيعية وتسرع من تساقطها، وقد تؤدي وضع الماسكارا أثناء النوم إلى تساقط الرموش، كما من الممكن أن يكون لبعض الأشخاص حساسية تجاه الماسكارا أو الغراء المستخدم لوضع الرموش الاصطناعية، مما تؤثر سلبًا على الرموش وتجعلها تتساقط.
-الخضوع للعلاج الكيماوي
فهو من العلاجات المقترحة لعلاج السرطان، ومن المعروف أن العلاج الكيماوي من أبرز مسببات تساقط الشعر في كل من الرأس، الجسم، شعر الحواجب، والرموش أيضًا، فهو يؤثر على جميع الخلايا الموجودة في الجسم، ومنها خلايا بصيلات الشعر، حيث يؤدى الى فقدان شعر الرموش بالكامل، ولكن هذا التساقط مؤقتًا إلى حين الانتهاء من الخضوع للعلاج، إذ تبدأ الرموش بالنمو بعد إيقاف العلاج الكيماوي تعود الرموش للنمو من جديد.
- فعند الخضوع للعلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس يتسبب الخضوع للعلاج الإشعاعي في تساقط الشعر الجزئي أو الكلي، لكل من الحاجبين والرموش تساقط الشعر حول المنطقة التي يتم علاجها.
-قد يساهم استخدام بعض أنواع الأدوية إلى تساقط الرموش
- إصابة الجفن بحرق
يتم فيه حرق الرموش دون أن تتأثر البصيلة، وفي هذه الحالة تعود الرموش للنمو في غضون عدة أسابيع، وفي حالة أخرى من الحروق إن أصاب الحرق البصيلة وأدى إلى ضررها، قد لا تعود الرموش للنمو مرة أخرى.