الحكم الإسلامي، هكذا انتهى في شبه الجزيرة الأيبيرية
الحكم الإسلامي، في مثل هذا اليوم من عام 1492 كانت نهاية المسلمين في شبه جزيرة أيبيريا، وانتهى للأبد الحكم الإسلامي بسقوط غرناطة واستسلام ملكها أبو عبد الله محمد الثاني عشر.
عن الحكم الإسلامي لأيبيريا
شبه جزيرة إيْبِيرِيَا، تعرف بالإسبانية باسم Península ibérica، أو شبه الجزيرة الإيبيرية، كانت تسمى قديما بـ جزيرة الأندلس، أو شبه جزيرة الأندلس، أو شبه الجزيرة الأندلسية أثناء فترة الحكم الإسلامي للأندلس.
تقع في الجزء الجنوبي الغربي من قارة أوروبا، وتشمل مناطق من إسبانيا والبرتغال وأندورا ومنطقة جبل طارق لكن تشكل إسبانيا الجزء الأكبر منها بحوالي 85%، في حين تحتل البرتغال الجزء الغربي فيها بنحو 14.9% من مساحة شبه الجزيرة.
يحدها البحر المتوسط من الجنوب والشرق والمحيط الأطلسي من شمالها وغربها وتتصل مع أوروبا من طرفها الشمالي الشرقي، وتشكل جبال البرانس الحدود الطبيعية مع أوروبا لشبه الجزيرة الإيبيرية، وتزيد مساحتها عن 582 ألف كم مربع في حين أن اندورا المشتركة مع الجمهورية الفرنسية تشكل مساحة 0.76 % أما منطقة جبل طارق فتشكل مساحة 0.5 %.
بحلول سنة 711 ميلادية، وصل الفتح الإسلامي إلى هيسبانيا ـ أسبانيا حاليا ـ مملكة القوط الغربيين، حيث نزلت الجيوش الإسلامية تحت قيادة طارق بن زياد في جبل طارق، خاص بعدها المسلمون حملة استمرت على مدى ثماني سنوات، تمكنوا خلالها احتلال جميع الممالك الهيسبانية باستثناء تلك الواقعة في شمال شبه الجزيرة.
والأندلس، اسم عربي وقد يكون ناتجا ربما عن تحريف لمصطلح فانداليسيا أو «أرض الفندال»، هو الاسم العربي الذي يطلق على إيبيريا، وقام الفاتحون المسلمون ـ عرب وأمازيغ ـ بتحويل وتعريب الممالك الهيسبانيا الرومانية بعد حملة طويلة استمرت على مدى القرنين التاسع والعاشر، واعتنق في النهاية غالبية السكان في الأندلس الإسلام.
انقسام المسلمين وبداية إسقاط الحكم الإسلامي لـ الأندلس
انقسم المسلمون، في الاندلس وفقا للعرق إلى عرب وأمازيغ ومولودين، وكان أغلبهم من العرب؛ ما أنتج في النهاية تنافس وصراعات من وقت لآخر، خاصة بين العرب والأمازيغ.
وفي عهد السلطان يوسف، كثرت غزوات القشتاليين لأراضي المسلمين، وكان ألفونسو الحادي عشر تحدوه نحو مملكة غرناطة أطماع عظيمة، ولما شعر يوسف باشتداد وطأة القشتاليين وضعف وسائله في الدفاع، أرسل يستنجد بالسلطان أبي الحسن علي بن عثمان ملك المغرب، فأرسل الأمداد إلى الأندلس مع ولده الأمير أبي مالك، غير أن جيشًا متحالفًا من القشتاليين والأراغونيين والبرتغاليين فاجأه في طريق عودته، فنشبت بين الفريقين معركة دموية في أواسط سنة 1339، وهُزم فيها المسلمون هزيمة فادحة، وقُتل قائدهم الأمير أبو مالك.
تزايدت المعارك فيما بعد ومع زيادة الانقسام بين المسلمين، انتهت الأندلس بإسقاط الحكم الإسلامي لاحقا.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.