مرض التهاب العضلات، الأسباب والأعراض وطرق العلاج
مرض التهاب العضلات من الأمراض المناعية الغير منتشرة ولكنها موجودة، وللأسف يسبب أعراض مزعجة ومضاعفات خطيرة.
ويقول الدكتور أسامة عبد اللطيف استشاري الحساسية والمناعة، إن مرض التهاب العضلات مرض مناعى التهابى غير شائع حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة بأنسجة الجسم، ما يسبب ضعف العضلات الذي يؤثر في جانبي الجسم. وقد تؤدي الإصابة بتلك الحالة إلى صعوبة صعود السام، والقيام من وضعية الجلوس، أو رفع الأشياء، أو رفع يدك فوق رأسك.
أعراض مرض التهاب العضلات
وأضاف “عبد اللطيف”، أن من أعراض مرض التهاب العضلات ضعف العضلات المرتبط بالتهاب العضلات وتلك العضلات تكون الأقرب من جذع الجسم، مثل تلك الموجودة في الفخذين والكتفين وأعلى الذراعين والرقبة. ويؤثر الضعف على كلا الجانبين الأيسر والأيمن من الجسم، ويميل إلى التدهور تدريجيًّا.
أسباب مرض التهاب العضلات
وتابع، أن التهاب العضلات ليس له سبب واضح، فهو مرض مناعي مثله مثل الأمراض المناعية التى تظهر بشكل مفاجئ بدون سبب واضح، وعادة ينتشر مرض التهاب العضلات فى النساء أكثر من الرجال.
مخاطر مرض التهاب العضلات
ويمكن التعايش مع مرض التهاب العضلات دون أى مخاطر، ولكن تزداد حدة أعراضه فى حالة الإصابة بأمراض مناعية أخرى معه مثل الذئبة الحمراء والروماتويد، حيث تزداد أعراضه ومضاعفاته التى يمكن أن تصل إلى حد الوفاة.
أمراض يسببها التهاب العضلات
وأوضح استشارى الحساسية والمناعة، أنه على الرغم من أن التهاب العضلات ليس خطيرا ولكنه يمكن أن يصبح خطيرا كما ذكرنا عند الإصابة بأمراض مناعية أخرى معه، ومن مضاعفات مرض إلتهاب العضلات ضعف عضلات الجسم بشكل كبير قد تصل إلى صعوبة البلع لضعف عضلات الفم والمريء ما يترتب عليه فقدان الوزن والضعف الشديد، وكذلك الالتهاب الرئوى لتراكم اللعاب فى الصدر ما ينتج عنه الالتهاب الرئوى، وأيضا مرض رينود.
علاج مرض التهاب العضلات
ومرض التهاب العضلات ليس له علاج، ولكن يمكن التعايش معه بضبط النظام الغذائى وممارسة الرياضة والمواظبة على العلاج الطبيعي الذي يحافظ على قوة العضلات، ويقلل من أعراض ومخاطر المرض.
اسباب الإصابة بالأمراض المناعية
ورغم أن الأمراض المناعية ليس لها سبب واضح إلى أن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بها مثل الضغوط النفسية والتغذية الخاطئة، والعوامل الوراثية لها دور كبير فى الإصابة بالأمراض المناعية.
أهمية تناول الحمضيات
وتعتبر الحمضيات من الأكلات الغنية بفيتامين سي وهو دينامو جهاز المناعة حيث يقوى جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر قوة ضد جميع الأمراض المعدية.
حمضيات عديدة غير الليمون والبرتقال
والحمضيات لا تعني الليمون والبرتقال فقط، بل هناك أنواع أخرى عدَّة من الفاكهة والخضراوات تدخل ضمن الحمضيات، وتكون أقوى فاعلية من الليمون والبرتقال.
أنواع الحمضيات
وهناك أحماض غير الليمون والبرتقال درجة الحمضية بها أعلى وبالتالي تقاوم الفيروسات والعدوى المنتشرة بشكل أقوى، ونسردهم في السطور التالية بالترتيب على حسب القوة في التأثير، وهم كالتالي:
- الليمون الأخضر
- الليمون الأصفر
- الأفوكادو
- الثوم
- المانجو
- اناناس
- الجرجير
- البرتقال
أهمية تناول الحمضيات
وهذه الحمضيات مهمة لأنها تقوي المناعة وتقاوم جميع الحمضيات، لذا يجب الإكثار من تناولهم، كما يجب تناول هذه الفاكهة والخضروات طازجة وفي حالة تناولها عصير يجب تحليتها بعسل النحل وليس السكر ويفضل عدم تصفيتها، للحصول على قيمتها الغذائية.