خبير عقاري: إقبال كبير على شراء الوحدات السكنية
قال الدكتور هشام عيسى الخبير العقاري: إن تحرير الصرف لن يؤثر في قطاع أسعار الوحدات فقط إنما على جميع القطاعات وبكل المجالات وبالأخص على سوق العقاري ولكن لا نستطيع التنبؤ برقم محدد للزيادة في الأسعار لأن هذا سيعود لنسبة الانخفاض الذي سيواجهه الجنيه مقابل الدولار ففي الارتفاعات الأخيرة في شهر 12 الماضي ارتفعت الأسعار بشركات قطاع الأعمال بنسبة 15% وفي شهر 10 زادت بنسبة 15% مرة أخري فيمكن ان تكون في هذه الحدود أو أكثر.
ووجه الدكتور هشام عيسي رسالة إلى شركات البناء قائلًا: إن الدولة يجب عليها مواصلة الحراك والتقدم لذلك يجب على كل منا سواء حكومة أو شركات قطاع خاص أو أفراد أن نتحمل ولو جزءًا بسيط من الخسائر فالطبيعي أن الجميع سيتعرض لخسائر هذه حقيقة لا مفر منها لذلك يجب علينا التعاون وتحمل العواقب معًا.
زيادة الطلب على الوحدات السكنية
وأكد الدكتور هشام عيسى أن برغم الارتفاعات السابقة بأسعار العقارات إلا أن الطلب على العقارات غير مسبوق على شراء الوحدات السكنية وما يثير الدهشة أكثر هو اتجاه الناس إلى الشراء بالكاش وليس بنظام التقسيط كما كان أعتدنا أن يحدث بالسابق, كما شدد على أن المشكلة التي تواجهها البلد ليس تحرر سعر الصرف فقط وإنما نشأة الأسواق الموازية بكل المجالات ولكل السلع وبشكل غير طبيعي بالمرة وبسرعة متزايدة كذلك حتى إن الذهب الذي لم يسبق أن كان له سوق موازي أصبح له الأن والذي ينذر بكارثة فلا احد يستطيع السيطرة على الأسعار بتلك الأسواق.
قرر البنك المركزي لرفع سعر الفائدة
وجاء هذا على خلفية قرار البنك المركزي الأوروبي، برفع أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية بوتيرة أبطأ قليلًا، ليسجل 2%، ويتوقع استمرار الزيادات لمعالجة التضخم.
وقال البنك المركزي الأوروبي: "ستظل أسعار الفائدة مضطرة إلى الارتفاع بشكل كبير بوتيرة ثابتة للوصول إلى مستويات مقيدة بما يكفي لضمان عودة التضخم في الوقت المناسب". "التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية."
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
يأتي القرار بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة هذا الأسبوع، بانخفاض عن التحركات السابقة البالغة 0.75 نقطة.
رفع أسعار الفائدة
من خلال رفع أسعار الفائدة بزيادات أصغر، تستجيب البنوك المركزية على جانبي المحيط الأطلسي للإشارات التي تشير إلى أن التضخم قد بلغ ذروته في العديد من البلدان ويبدو من المرجح بشكل متزايد أن تنزلق الاقتصادات الأمريكية والأوروبية إلى الركود في الأشهر المقبلة.
وانخفض التضخم في منطقة اليورو من مستوى قياسي مرتفع بلغ 10.6 في المائة في أكتوبر إلى 10 في المائة في نوفمبر، مما عزز آمال المستثمرين في أن يتباطأ نمو الأسعار نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة ويسمح لصانعي السياسة فيه بالتوقف عن رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام المقبل.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
