أبو أيمن المصري، من هو مؤسس مخابرات القاعدة والمطلوب من أمريكا؟ (صور)
أبو أيمن المصري، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات عن القيادي البارز في تنظيم القاعدة مؤسس جهاز مخابرات القاعدة أبو أيمن المصري.
مكافأة لمن يدلى عن أيمن المصرى
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر: "يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن إبراهيم البنا، والمعروف أيضا باسم أبو أيمن المصري".
ويعد الاسم الحقيقى للقيادى أبو أيمن المصرى هو إبراهيم صالح البنا من مواليد عام 1965 في مصر، وضعته وزارة الخارجية الأمريكية في ديسمبر من العام 2017 على لوائح الإرهاب.
أبو أيمن المصرى مؤسس جهاز المخابرات القاعدة
البنا حاصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر، وكان قياديا في جماعة “الجهاد الإسلامي” المصرية في اليمن بين عامي (1996- 1998)، وكان مسؤولًا عن التدريب والاستخبارات ضمن الجماعة، كما شغل منصب مسؤول الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو يعد من أهم المؤسسين لهذا الفرع.
ووفقا لتحقيقات سابقة، فإن البنا كان يجيد تزوير الأوراق الرسمية ويجيد أيضا التخفي والتنقل بين الدول بكل سهولة ويسر، وكان يحظى باحترام وتقدير قيادات التنظيم في أفغانستان، نظرا إلى أنه “أسطورة” في إعداد الأوراق المزورة لأعضاء القاعدة دون أن تنكشف، كما كان يقول عنه دائما زعيم التنظيم أسامة بن لادن. وعبر سنوات طويلة، ظل “البنا” هو مفتاح مرور عناصر التنظيم عبر مطارات العالم بفضل أوراقه الرسمية المزورة، التي أسهمت في إخفاء عناصر القاعدة عن أعين أجهزة الاستخبارات في العالم.
من هو مزور الأوراق الرسمية لقيادات القاعدة ؟
كما يعد إبراهيم البنا مؤسس مخابرات تنظيم القاعدة، وقام بتدريب عناصر القاعدة على أعمال التجسس والتخفي بناء على تعليمات من زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري. ولعب دورا كبيرا ومؤثرا في تدريب كوادر التنظيم في اليمن، وامتد تأثيره إلى الفرع العراقي.
في العام 2011، قتل 9 من عناصر تنظيم القاعدة في اليمن بعملية للجيش في محافظة شبوة، ورجحت وسائل الاعلام اليمنية حينها مقتل إبراهيم البنا ضمن عناصر القاعدة، إلا أن مصيره بقي غامضًا آنذلك إلى أن أعلن عن مقتله في ريف حلب الغربي، برصاص مسلحين من حركة نور الدين الزنكي.
عمليات شارك فيها أبو أيمن المصرى
وفي سوريا، شارك أبو أيمن المصري في عدة معارك بريف حلب الغربي والشمالي والجنوبي وفي معارك إدلب، وعمل في حياته الاخيرة مسؤولًا للتعليم وحلقات القرآن بإدارة شؤون المهجرين، ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام” التي يقودها أبو محمد الجولاني بعد فك الارتباط مع تنظيم القاعدة.