الرئيس الصيني: يجب مواجهة الإسلاموفوبيا ومكافحة التطرف
قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الجمعة:"لا يمكن استمرار الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".
القمة العربية الصينية
وأضاف الرئيس الصيني خلال كلمته في القمة العربية الصينية:" لا يجب ربط الإرهاب بدين أو بعرق معين ويجب مواجهة الإسلاموفوبيا ومكافحة التطرف".
وتابع:"القمة العربية الصينية أجمعت على السعي لبناء مستقبل مشترك لعالم جديد ".
وشدد الرئيس الصيني على ضرورة زيادة التفاهم وتعزيز الثقة المتبادلة بين الصين والدول العربية، مشيرا إلى أن بكين تدعم جهود الدول العربية للتوصل إلى حلول سياسية للمسائل الملحة في المنطقة.
العلاقات الصينية العربية
ونوه الرئيس الصيني في كلمته إلى ضرورة الحفاظ على سلام المنطقة وتحقيق الأمنن المشترك، مضيفا أنده يجب علينا التعاون الفعال و وخصوصا في مسائل أمن الغذاء والطاقة.
وقال شي جين بينج: "يجب تعزيز المواءمة بين التنمية ومبادرة الحزام والطريق وعلينا دعم مبدأ عدم التدخل بشؤون الدول الداخلية".
وذكر الرئيس الصيني أن الشعوب العربية تنشد التنمية الاقتصادية والرخاء ومنطقة الشرق الأوسط تشهد تغيرات كبيرة وعميقة.
وأعرب الرئيس الصيني عن رفض بلاده مبدأ صدام الحضارات وتصارعها، مشيدا بالحضارة العربية ودورها في العالم عبر التاريخ.
وكشف الرئيس الصيني أن حجم التبادل التجاري بين بكين والدول العربية تجاوز 300 مليار دولار.
التبادل التجاري بين الصين والدول العربية.
وانطلقت أعمال القمة العربية الصينية الأولى بحضور قادة وزعماء الدول العربية والرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بيج بالعاصمة السعودية الرياض.
القمة العربية الصينية
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة العربية الصينية الأولى بالرياض حيث تأتي مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية.
وتأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلًا عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما أن برنامج الرئيس يتضمن أيضًا عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.