وزير الشباب يشهد حفل ختام الأنشطة لمشروع تنمية وتطوير قدرات مجتمعات اللاجئين
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، اليوم الخميس بمسرح الوزارة، حفل ختام الأنشطة لمشروع تنمية وتطوير قدرات مجتمعات اللاجئين لعام 2022، والذى نفذته الوزارة على مدار العام بالتعاون مع هيئة تير دى زووم والمفوضية السامية لشئون اللاجئين.
حضر حفل الختام جوديش شاه ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر، ولور بودين ممثلة هيئة ترى دى زووم، ومنال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، وعدد من قيادات الإدارة، ومجموعة من الشباب خريجى المراكز الرقمية Youth Tech Hub من الشباب المصريين والوافدين.
في كلمته، أشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع هيئة تير دى زووم والمفوضية السامية لشئون اللاجئين فى إطلاق ٨ مراكز مجتمعية رقمية بالهيئات الشبابية والرياضية بالقاهرة الكبرى، والتى لاقت نجاحًا وإقبالًا كبيرًا من الشباب الوافدين والمصريين حيث أتاحت الفرصة أمامهم للحصول على دورات تدريبية من خلال منصة "كور سيرا العالمية"، والتى تقدم مواد علمية من دول عالمية فى مجال البرمجة وتصميم المواقع والجرافيك وتحليل البيانات والعديد من التخصصات الرقمية.
وأكد الوزير على الاهتمام بتكثيف التعاون والتوسع فى إنشاء المراكز المجتمعية فى كافة المحافظات لتمكين شباب الوافدين والمصريين، وتشبيكها مع عدد من المبادرات والمشروعات، مشيرًا إلى مواصلة هذا التعاون بهدف إخراج جيل من الشباب المؤهل لسوق العمل ومتطلباته.
كما لفت الدكتور أشرف صبحى إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيس بالاهتمام بالنشء والشباب من المصريين وأشقائنا الوافدين وتطوير قدراتهم، وتأهيلهم لسوق العمل.
فيما قالت جوديش شاه ممثلة المنظمة السامية لشئون اللاجئين:" يسعدنا الشراكة والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فى إطار مشروع تمكين وتنمية المجتمع، والذى يعد أحد أهدافه العمل على تمكين اللاجئين وتقوية العلاقات مع المجتمعات المحلية، وتعزيز تمكين الشباب".
وأضافت:"مراكز التكنولوجيا الرقمية التى تم إنشائها بمراكز الشباب تلقى إشادة، واهتمامًا من الوافدين والمصريين، ونحن بحاجة إلى العمل على الخطوات الإيجابية المتخذة لضمان استمرار مثل هذه المبادرات لصالح الوافدين والمصريين من خلال قوة التعلم الدائمة".
فيما عبرت لور بودين ممثلة هيئة ترى دى زووم عن سعادتها بالنتائج الإيجابية لمختلف المشروعات المثمرة التى تم تنفيذها مع وزارة الشباب والرياضة، مبينة أن تلك البرامج هادفة لتعزيز قدرات الشباب لتنمية المجتمع.
اختتم الحفل بتكريم الشباب خريجى المراكز الرقمية من المصريين والوافدين، إضافة إلى تكريم مجموعة من القيادات المجتمعية.
ومن ناحية أخرى، افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، صباح اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر "الشباب وتعزيز العمل العربى المشترك" تحت شعار "شباب يصنع المستقبل"، بتنظيم مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة ومعهد البحوث والدراسات العربية.
مؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربي المشترك
بدأت الجلسة الافتتاحية بعرض فيلم قصير حول العمل الشبابى العربى المشترك، وكلمات رئيسية لكل من الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور محمد مصطفى كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية، والدكتورة مشيرة أبو غالى مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة، وبحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وإيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد عبد القادر مساعد الوزير، والدكتور محمد غنيم مدير عام إدارة التعليم المدنى والقيادات الشبابية، ومعاونى الوزير "محمد القوصى، ومحمد حسن، ومصطفى مجدي".
فى كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية تلاقى الشباب العربى بشكل دائم، وأن مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة من ضمن المؤسسات التى تسعى لتحقيق ذلك، معربًا عن تطلعه فى وجود مبادرات أكثر تميزًا خلال العام المقبل تنبثق من الشباب العربى تؤكد على تعزيز التعاون العربى المشترك.
لفت وزير الشباب والرياضة إلى الدعم الكامل لأى حراك شبابى على المستوى المحلى والعربى، متطرقًا إلى الإستراتيجية الوطنية للنشء والشباب التى حرصت الوزارة على وضعها بشكل يتوافق وتطلعات الشباب واحتياجاتهم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربى المشترك، وإثراء المعرفة والتوصيات البناءة التى ستنبثق من جلساته المتنوعة.
يستهدف المؤتمر وضع رؤية مشتركة تعزز العمل العربى الشبابي المشترك، والسعى تجاه استنفار همم الشباب للإسهام فى تعزيز الاستقرار والأمن القومى العربى.
يتضمن المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية تناقش عددًا من التحديات التى تواجهها الدول العربية، ودور الشباب العربى والبحث العلمى فى مواجهة تلك التحديات، وتعزيز العمل المشترك بمفهومه الشامل وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
