رسائل السيسي لمكافحة حملات التشكيك وشائعات أهل الشر والانسياق خلف المعلومات الخاطئة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة لا تغفل أي قطاع من القطاعات، مطالبا المصريين بعدم الانسياق خلف المعلومات الخاطئة والحصول على المعلومات الحقيقية من مواقع رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزارات المختلفة.
جاء ذلك خلال افتتاح محور التعمير بالإسكندرية
وأبرز المعلومات عن تحذيرات الرئيس السيسي من حملة التشكيك، وزيادة الوعي ومواجهة خطر الشائعات ومكافحة الفكر المتطرف:
- تشهد مصر خلال الفترة الحالية الحالية قيام الجماعات الإرهابية بنشر عدد من الشائعات التي تواجهها أجهزة الدولة على مدار الساعة لبث حالة من الرعب والهلع فى نفوس المصريين والنيل من الوطن والتشكيك في إنجازات الدولة المصرية.
- قال الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا خلال افتتاح مجموعة من المشروعات القومية: دائمًا سنجد من يشككون في المشروعات.
الشائعات
حذر الرئيس السيسي من الشائعات خلال الفترة الحالية، مطالبا المصريين بالتعامل بوعي مع الشائعات التى تهدف لإحباط معنويات الشعب المصري.
- طالب الرئيس السيسي بعدم السير وراء شائعات أهل الشر.
- قال الرئيس السيسي خلال تفقده جاهزية العناصر والمعدات والأطقم التابعة للقوات المسلحة المخصصة لمعاونة القطاع المدني بالدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المُستجد: "فيه موضوع عايز أتكلم معاكم فيه.. وهو التشكيك وهدم الثقة في أنفسكم وحكومتكم وقيادتكم، مينفعش.. لكن دي مواجهة ستستمر وانا قلتها كثيرا وأكررها ثانية.. موضوع التشكيك افتكروا في كل مرحلة.. قالوا قناة السويس مش هتتعمل، قالوا الفلوس.. الفلوس التي دفعها المواطنون أكثر من 60 مليار جنيه.. الدولة مش هتسددها، وعندما جاء وقت استحقاقها تم تسديدها”.
المشروعات القومية
وأضاف الرئيس السيسي: ”قالوا المشروعات التي تم الحديث عنها مثل حل مشكلة الكهرباء والمشاكل الأخرى المرتبطة بها قالوا مش هيقدروا، ولكن قدرنا مع بعض.. اللي بيستهدف لا يتسهدفني أنا.. ده بيستهدفنا احنا، بيستهدف معنوياتنا لأن معنوياتنا هي الاساس في المواجهة".
- وتابع: "المواجهة مع هذه العناصر وهذا الفصيل الشرير لن تنتهي، وأنا قلت الكلام ده قبل كده.. أو توافقوا أنهم يبقوا جزء من الدولة تاني وبالتالي هيعملوا معاكم ايه.. يهاجموكم 3 او 4 سنوات حتى يتمكنوا من تنظيم أنفسهم مرة أخرى وعقب ذلك نجد أنهم موجودين مثل ما حدث خلال الـ50 سنة الماضية.. فإذا كنا نريد بلدنا خالية من الأشرار اللي مش مستعدين يعيشوا حتى بفكرهم بس دول عايزين يفرضوه علينا”.
وقال: ”أنا بستدعي الكلام ده حاليا لان ده جزء من المواجهة اللي بنشوفها وعملية التشكيك وعملية أن السلع مش موجودة وان كفاءة الدولة في المواجهة ليست جيدة لانها تخبي البيانات وانا قلت الكلام ده قبل ذلك وسأكرره تاني.. اخبي عليكم ليه، الدنيا كلها بتعيش ما نعيشه وليس لنا ذنب به.. الدنيا كلها تواجه المشكلة دي وكل يوم في دول يسقط بها مئات كل يوم وربنا ما يحكمش علينا بده".
أهل الشر
- وأضاف الرئيس السيسي: "إللى أنا عاوز أقوله علشان تبقى الأمور واصلة لكم كويس.. المواجهة دي مش هاتنتهي.. لن تنتهي لأننا مصرين على أننا نعيش أحرار ونعيش بلا شر.. فهم بيوجهوا لينا هذا الشر في عمليات تشكيك وشائعات.. كل يوم شائعة معينة.. هقولكم حاجة.. لما نيجى النهاردة نقول اننا هانعطي العمالة غير المنتظمة وغير المسجلة دعم يقوموا هم مطلعين شائعة روحوا على البنك الأهلي ومصر علشان تاخدوا الفلوس.. تقوم الناس تتحرك وتروح".
- وقال الرئيس: "انا اللي يهمني في الموضوع ده انهم بالطريقة دي بيجمعك وبعدين يكسرلك خاطرك لأن لسة الاجراءات متعملتتش علشان توصلك هذه الفلوس.. متعملتش مش علشان الدولة مقصرة فيها.. لان الاجراء اللي بتتخذه الدولة لا يتم تنفيذه في ثانية.. لما نقول هنساعد العمالة غير المنتظمة أنت بتتكلم على ملايين.. وعلشان ده يوصلهم لابد ان يكون هناك آليات ووسيلة حتى نوصل هذه الفلوس لهذه العمالة.. طيب هتتعمل ازاى؟!.. دا كلام بيكون محل نقاشات كثيرة حتى نوفر عليكم الجهد ويحقق كفاءة المسار الذي نريد أن نحققه.. طيب هياخد يوم.. اثنين.. ثلاثة.. أسبوع.. يمكن، لكن في النهاية اللي احنا قولناه هنفذه ليكم".
- وأضاف: "وانا هقول في النهاية الإجراءات الاقتصادية التي قامت بها الدولة من باب وضعها في سياق واحد حتى تعلموا أن الدولة مش بتتحرك في اتجاه تشتغل نقطة وتسيبها.. هذه إجراءات خلف بعضها متسلسلة.. الهدف منها في الاخر انها توصل بالبلد لأقل ضرر من هذا الوباء.. أقل ضرر في كل شيء في الاقتصاد والصحة".
الإعلام
- وشدد الرئيس السيسي على أن الإعلام يقوم بدور رائع وعظيم لتسجيل الموقف داخل مصر وخارجها لحظة بلحظة فيما يتعلق بأزمة كورونا، مطالبا بضرورة تضافر كافة جهود الدولة وأجهزتها والمجتمع المدني والشعب المصري بكافة عناصره، والتعامل مع أزمة فيروس كورونا بشكل حاسم ومسئول وجريء وإلا سنخسر كثيرا.
- وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته على هامش لقائه مع مجموعة من سيدات مصر في احتفال يوم المرأة المصرية، أن الحكومة لم تخفِ أي معلومات، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول التشكيك والكذب في الدور الذي تقوم به الحكومة خلال الـ6 سنوات الماضية، وكان آخرها التعامل مع أزمة كورونا.
وناشد الإعلام مزيدًا من التوعية والاشتباك مع المسألة ونشر الإرشادات الطبية لتشكيل وعي حقيقي لدى المصريين في مواجهة هذا الفيروس.
القطاع الطبي
-وجه الرئيس السيسي، التحية لكل القطاع الطبي قائلا: "أنتم تخوضون معركة ولكم مني ومن جميع المصريين كل التحية والتقدير والاعتزاز، وأوجه لكم كل الشكر نتيجة تعرضكم للضرر والأذى".
- وأوضح الرئيس السيسي مواجهة مصر خلال الفترة الماضية شائعات كثيرة، حيث أشار الرئيس إلى أنها تستهدف البلبلة والإحباط وعدم الاستقرار، واعتبر الرئيس السيسي أن الخطر الحقيقي الذي يمر بالمنطقة هو تفجير الدول من الداخل عبر بث الشائعات والأعمال الإرهابية، قائلا: إن انهيار الدول يأتي أيضا عبر الإحساس بالإحباط وفقدان الأمل بهدف تحرك الشعوب لتدمير أوطانهم.
التواصل الاجتماعي
- كما حذر الرئيس السيسي من الشائعات التي تطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "الفيس بوك"، لافتًا إلى أن الهدف من تلك الشائعات، هو إفشال الدولة.
- وحذر الرئيس السيسي المواطنين في مصر من الشائعات، مستشهدا بالقرآن الكريم، قال الرئيس السيسي: "ماتخلوش حد أبدا يؤثر عليكم"، مستشهدا بالقرآن الكريم حيث قال: "سحروا أعين الناس"، لافتا إلى أن هناك الكثيرين ممن يروجون الآلاف من الشائعات يوميا.. كما أكد الرئيس السيسي أنه يجب نشر الوعي بين المواطنين لمواجهة ذلك الخطر.
مكافحة الإرهاب
- يدعو الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا خلال لقاءاته الخارجية والداخلية مع جميع قادة وملوك وأمراء العالم والوفود المجتمع الدولي إلى ضرورة تبني استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة وإلى التصدي للدول التي تمول الإرهاب وتوفر له الغطاء السياسي والإعلامي.
- إن هناك أفكارا يتبناها البعض ونتج عنها ما نراه اليوم في العالم من إرهاب وتشدد، والتي تعتبر قراءة خاطئة للإسلام من جانب المنظمات المتشددة.
تجديد الخطاب الديني
- تجديد الخطاب الديني يعني تنقيح مثل هذه الأفكار والأيديولوجيات المغلوطة حتى لا نرى ما نراه اليوم حولنا.
- الحرب على الإرهاب تتطلب وقفة من المجتمع الدولي في مواجهة الفكر المتشدد والجماعات المتشددة استنادًا إلى "استراتيجية شاملة لا تقتصر على الوسائل العسكرية والأمنية فقط، ولكن تشمل أيضًا العناصر الأخرى الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
- إن بناء الإنسان وتنوير العقول وتحصينها من الأفكار الظلامية الهدامة المحور الأهم على الإطلاق وأن دعوته لتجديد الخطاب الديني جاءت سعيًا لتنقيته من الأفكار المغلوطة التي يستغلها البعض لتضليل أبنائنا واجتذابهم إلى طريق الظلام والتدمير.
- عملية تنوير العقول وترسيخ المفاهيم الثقافية الاجتماعية اللازمة لحماية أبنائنا من الأفكار المتطرفة لا يمكن أن تقودها مؤسسة واحدة أو حتى الدولة بمفردها، بل تتطلب عملًا جماعيًا تشترك فيه الدولة بمختلف مؤسساتها مع المجتمع بشتى مكوناته مثقفيه وكتابه ونابغيه في جميع القطاعات.
قيم التعايش
- دعا الرئيس السيسي، أولياء الأمور إلى حماية أبنائهم من سعي كل غادر لاستغلالهم كوقود للإرهاب والكراهية، داعيًا الشباب للتسلح بالعلم وقيم التعايش، كما دعا رجال الدين إلى مزيد من العمل على نشر قيم المحبة والتسامح والاستنارة.
- يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الرئيس السيسي الغرب من تنامي خريطة الإرهاب حيث قال: "على الغرب أن ينتبه لما يدور في العالم وخريطة التطرف التي ستنمو وتزداد.. هذه الخريطة ستمسكم لا محالة".
- أكد الرئيس أن تنامي خطر الإرهاب والتهديدات التي يفرضها على مختلف دول المنطقة والعالم يحتم ضرورة زيادة التنسيق على الصعيد الدولى للتوصل إلى استراتيجية مشتركة ومتكاملة لمواجهة تلك التحديات، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخر وسعًا في سبيل مكافحة تنامي الإرهاب والفكر المتطرف وخاصة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
- أكد الرئيس السيسي أن مصر عازمة وحريصة على احترام حقوق الإنسان والحريات، مشيرا إلى أن الإرهاب لا يعرف وطنا ولا دينا، وأشار إلى أنه يسعى إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي.
- أهمية التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات تحفظ المؤسسات الوطنية للدول وتحول دون انهيارها وتصون مقدرات شعوبها محذرا من تبعات سقوط الدول الوطنية في المنطقة وتداعيات ذلك على انتشار الجماعات الإرهابية وتمددها في الشرق الأوسط بأكمله.
خطر الإرهاب
- شدد الرئيس السيسي على ضرورة توحيد الجهود الدولية من أجل وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية وإنما تشمل أيضًا الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
- حذر الرئيس السيسي شعوب العالم من خطر الإرهاب وانتشار ما سماها النزعات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، محذرًا من إمكانية امتدادها إلى أوروبا خاصة دول شمال المتوسط.
- طالب السيسي المجتمع الدولي بتوجيه رسالة ضد من يساندون قوى التطرف والإرهاب، وكانت مصر عانت منه وتصدت له بمفردها حتى أدركت الدول خطره وانتبهت لما حذرت منه مصر.
- في إطار مكافحة الإرهاب أصدر الرئيس السيسي قرارا برقم ٣٥٥ لسنة ٢٠١٧، بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والذي يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره ويختص المجلس بإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليا وخارجيا، والتنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح في مواجهة الخطاب المتشدد بكافة صوره، ووضع خطط لإتاحة فرص عمل بمناطق التطرف، ودراسة أحكام التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا، واقتراح تعديل التشريعات القائمة، لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات وصولا إلى العدالة الناجزة، والارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة الأمنية والسياسية مع المجتمع الدولي، خاصة دول الجوار والسعي لإنشاء كيان إقليمي خاص بين مصر والدول العربية يتولى التنسيق مع الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
تنسيق المواقف العربية
- كما يسعى المجلس إلى تنسيق المواقف العربية تجاه قضايا الإرهاب، وإقرار الخطط اللازمة لتعريف المجتمع الدولي بحقيقة التنظيم الإرهابي ودور الدول والمنظمات والحركات الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية، والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأجهزة والدول الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية، وتحديد محاور التطوير المطلوب بالمناهج الدراسية؛ بما يدعم مبدأ المواطنة وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف، ومتابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين ورصد التحويلات المالية للعناصر والتنظيمات الإرهابية؛ تجفيفا لمصادر تمويل التطرف والإرهاب.
- وجه الرئيس بقيام المجلس بصياغة وإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا، بحيث تشمل مختلف المحاور الأمنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، فضلًا عن تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة بالنسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية. - أهمية نشر الخطاب الدينى المعتدل والمفاهيم الصحيحة، بالإضافة إلى وضع خطط لحماية الشباب من التطرف، ودعم جهود توفير فرص العمل لهم.
- الاستمرار في تطوير المفاهيم الدراسية لمختلف المراحل التعليمية بما يرسخ مبادئ المواطنة وقبول الأخر ونبذ العنف والتطرف.
- أهمية مراجعة التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي، واقتراح تعديلها لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات، وكذا الارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي، وخاصة دول الجوار.
- أكد الرئيس أهمية أن يستند عمل المجلس على الأفكار الجديدة والمبتكرة مع التوصيف الحقيقي للواقع، إلى جانب البناء على الخطط والاستراتيجيات التي سبق إعدادها والعمل على تطويرها.
المحور الإعلامي
ووجه بضرورة إعطاء المحور الإعلامي الاهتمام اللازم، بحيث يساهم عمل المجلس أيضًا في زيادة الوعي المجتمعي بسبل التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف والتصدى لها.
- أكد الرئيس عزم مصر استمرار المعركة حتى اقتلاع جذور الإرهاب، موضحا أن الإرهاب تسبب في أضرار فادحة للأمة العربية خلال السنوات الماضية سواء على صعيد خسارة الأرواح التي لا تقدر بثمن أو الدمار المادي والاقتصادي، واعتبر أن مواجهة الإرهاب بحسم وقوة باتت واجبة على المستويات كافة، ومن خلال إستراتيجية شاملة تراعى جميع أبعاد هذه الظاهرة.
- إحباط عملیات تهریب للأسلحة عبر الحدود الغربیة بإحكام السیطرة علیها ومنع تسلل الجماعات الإرهابیة، بالإضافة إلى عملیات السیطرة على كامل الحدود والسواحل المصریة الأمر الذي أربك حسابات الغرب وأفشل جمیع مخططاتهم.
سيناء
- تنفیذ عمليات ضخمة في سیناء للقضاء على العناصر الإرهابیة التي تم زرعها هناك وتضییق الخناق علیها تماما، وتدمیر مصادر تهریب السلاح عبر الأنفاق التي كانت الأخطر بجانب تأمین الحدود تماما والسیطرة الكاملة علیها.
- تقوم القوات المسلحة بتنفيذ عملياتها العسكرية للقضاء على البؤر الإرهابية، وكان آخر تلك العمليات هي العملية الشاملة سيناء 2018، التي قضت على أغلب البؤر الإرهابية في شمال سيناء، حتى عادت الحياة إلى طبيعتها وبدأت معركة أخرى لتنمية سيناء.
- أوضح الرئيس السيسي مواجهة مصر خلال الفترة الماضية شائعات كثيرة، حيث اشار الرئيس إلى أنها تستهدف البلبلة والإحباط وعدم الاستقرار.
- اعتبر الرئيس السيسي أن الخطر الحقيقي الذي يمر بالمنطقة هو تفجير الدول من الداخل عبر بث الشائعات والأعمال الإرهابية، قائلا إن انهيار الدول يأتي أيضا عبر الإحساس بالإحباط وفقدان الأمل بهدف تحرك الشعوب لتدمير أوطانهم.