الاتفاق الإطاري بالسودان يشدد على استمرار التفاوض مع الحركات غير الموقعة على سلام جوبا
أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” اليوم الاثنين، بأن وثيقة الإطار السوداني تؤكد احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وضمان حرية المعتقد وعدم التمييز بين السودانيين.
وأكدت وثيقة الاتفاق الإطاري في السودان، أن الفترة الانتقالية تمتد إلى 24 شهرا منذ تعيين رئيس الوزراء، اضافة الي أنه سيكون علي رأس الدولة سيكون قائدا أعلى للقوات المسلحة.
وأشارت الوثيقة الي استمرار التفاوض مع الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، مؤكدة على إزالة تمكين النظام السابق.
جدير بالذكر أن العاصمة السودانية شهدت اليوم الاثنين، مراسم التوقيع، على الاتفاق الإطاري، بين قادة الجيش وتحالف الحرية والتغيير، أكبر كتلة معارضة في البلاد، وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني.
وتشارك في التوقيع أحزاب سياسية أخرى، لكنها اتخذت موقفًا داعمًا لعملية الانتقال المدني الديمقراطي في البلاد.
وتقام مراسم التوقيع في القصر الرئاسي في الخرطوم بحضور الأطراف من قادة الجيش والمدنيين للتوقيع رسميًا على الاتفاق، وتضمَّ منصة الاحتفال رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو حميدتي وبقية المكون العسكري في مجلس السيادة، بجانب قادة الأحزاب في تحالف الحرية والتغيير.
وتشارك في مراسم التوقيع أيضًا الآلية الثلاثية الدولية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيقاد"، بجانب "الآلية الرباعية" التي تضم السعودية والولايات المتحدة ودولة الإمارات وبريطانيا، بالإضافة إلى ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الخرطوم.