البيئة: قطاع الاتصالات مسئول عن 3% من انبعاثات الاحتباس الحراري
أكدت وزارة البيئة أن أثر الأنشطة البشرية على البيئة وتغير المناخ يثير قلقا متزايدا لدى الجميع، كما يمثل تحسين الأداء في مجال حماية البيئة ومعالجة الاحترار العالمي وتعزيز إدارة الموارد وبناء القدرات ورفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام من بين التحديات العالمية الرئيسية التي يجب التعامل معها والتصدي لها بشكل عاجل وفعال.
وأضافت الوزارة أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أثبتت أن لها دورا جوهريا في المساعدة على التخفيف من وطأة تغير المناخ والتكيف معه.
وأشارت وزارة البيئة إلى أن عددا من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها الحكومة المصرية قد اعتمدت خططا طموحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية أو صديقة البيئة حيث تم ذلك بالتشاور مع أصحاب المصلحة الأساسيين ضمانًا لأن تصبح تلك التكنولوجيا صديقة للبيئة وجزءا لا يتجزأ من برامج وخطط تحقيق النمو الأخضر المستدام.
ولفتت الوزارة إلى أنه بات واضحا بأنه من الضروري علينا جميعا أن نضع قضايا التدهور البيئي وتغير المناخ من ضمن الأولويات مع اتخاذ كافة التدبير والاحتياطات المطلوبة لإجراء تحسين بيئي يتصل بشكل مباشر بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانتاجها واستعمالها والتخلص الأمن من مخلفاتها خاصة وأن هذا القطاع أصبح مسئولا عن مايقرب من 2-3 % من انبعاثات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي.