رئيس التحرير
عصام كامل

بعد قليل.. محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وإصابة شقيقه في عين شمس

محكمة
محكمة

تنظر بعد قليل محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية جلسة محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وإصابة شقيقه طعنا بالسكين بمنطقة عين شمس بسبب رشة سبراي.

ووقعت الجريمة بسبب قيام بعض الصبية برش "إسبراي" داخل مركبة "التوك توك" قيادة المجني عليه بقصد اللهو فقام بالتعدى عليهم لفظيًا فتدخل المتهمين وتعدوا عليهم بالأسلحة البيضاء.

كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة والتصريح بدفن جثة المجني عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.

وكان قسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة تلقى بلاغا من أحد المستشفيات باستقباله (شخصين "مصابين بجروح طعنية ووفاة أحدهما").

وبالانتقال وسؤال المصاب أقر بأنه حال سيره بمركبة "توك توك" قيادته بدائرة القسم وبصحبته شقيقه "المتوفي" قام بعض الصبية برش "إسبراي" داخل مركبة "التوك توك" قيادته بقصد اللهو فقام بالتعدى عليهم لفظيًا، تدخل على إثرها (شخصين - مقيمان بدائرة القسم)، وحدثت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها أحد المتهمان بالتعدي عليهما بالضرب باستخدام سلاح أبيض "مطواة" كان بحوزته محدثًا إصابتهما التي أودت بحياة "شقيقه" ولاذا بالفرار.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وأقر أحدهما بتخلصه من السلاح الأبيض بإلقائه بالطريق العام.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على ان: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

الجريدة الرسمية