مايا مرسي: حقوق المرأة في الإسلام تؤكد تكريمها.. والإخوان غيروا المناهج بحذف صورها
قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة: أشهد أمام الله وأمام الجميع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مقتنع بأن المرأة كانت الدرع الواقي للدولة المصرية في الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، أثناء مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة هند ممدوح، بشأن صورة المرأة في المناهج التعليمية، بحضور ممثلين عن الأزهر الشريف، ووزارة التربية والتعليم.
وتابعت: الحقوق التي حصلت عليها المرأة في عهد القيادة السياسية لم يسبق الحصول عليه من قبل، مشيرة إلى أن السيدات يتمسكن بالمساواة في كافة مناحي الحياة.
وأشارت مايا مرسي، إلى ما حققته المرأة من نجاحات في قطاع التعليم، قائلة: أي عصر تنويري يبدأ في مناهج التعليم وتطويرها.
وأكدت أنه انخفضت نسبة الأمية بصورة كبيرة، وتلاشت الفجوة في التسرب من التعليم، وكذلك ارتفعت نسبة السيدات في التعليم العالي.
وأوضحت أنه في آخر ١٠ سنوات بلغت نسبة مساهمة المرأة في البحث العلمي ٤٣%، فضلا عن
٣١% من براءات الاختراع للسيدات.
وقالت مايا مرسي: من يمنع أي سيدة من العمل يحرم الدولة من زيادة قدرها ٣٤% من الناتج القومي.
وكشفت رئيس المجلس القومي للمرأة، أنه في عهد جماعة الإخوان، تم تغيير المناهج لتشويش ذهن الأطفال برفع صور السيدات من الكتب الدراسية.
وأكدت أن المنهج التعليمي هو صمام الأمان لحق الطرفين الرجل والمرأة، مشيرة إلى أن هناك تطورا في المناهج التعليمية لصالح المرأة المصرية بداية من رياض الأطفال.
وتابعت رئيس المجلس القومي للمرأة: لو درسنا حقوق المرأة في الإسلام سنجد كيف تم تكريمها، مشيرة إلى أن هناك العديد من النماذج، فضلا عن نماذج أخرى مثل السيدة العذراء مريم.
وفي هذا الصدد أشارت النائبة هند ممدوح، عضو مجلس الشيوخ، إلى المزايا التي حصلت عليها المرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها زيادة نسب تمثلها في المجالس النيابية والحكومة والسلك الدبلوماسي، ووصولها لأول مرة في مصر للنيابة العامة ومجلس الدولة.
وطالبت بضرورة أن يكون هناك صدى لسعي الدولة نحو تمكين المرأة في المناهج التعليمية، والتي ستنعكس إيجابيا علي رؤية المجتمع المستقبلية، فضلا عن تأثيرها الإيجابي دوليا في رفع تصنيف مصر عالميا في هذا المجال.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: رغم الجهود المبذولة، إلا أن هناك فكر مجتمعي مترسخ بحاجة لتغييره، والتي تميز بين الرجل والمرأة مما يظهر جليا في العنف الأسري، تجاهل تنظيم الأسرة الزواج المبكر، والتحرش، مشددة على أهمية التوعية والعمل على تغيير الفكر في النشء وتحسين صورة المرأة في وسائل الاعلام.
ولفتت إلى دور وزارة التربية والتعليم في تغيير المفاهيم لدى النشء، وغرس القيم الاجتماعية الإيجابية لدى الأطفال في المدارس.
من جهته أكد محمد نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، المكتسبات التي حصلت عليها المرأة في السنوات الأخيرة ووضعها المتميز، في ظل الجهود المبذولة في ضوء توجيهات القيادة السياسية.