أضرار الإفراط في تناول فيتامين ب 12
يعتقد العديد من الأشخاص أن كثرة تناول بعض أنواع الفيتامينات تُساعد على تقوية صحة الجسم وزيادة المناعة وتحسين الحالة الصحية، إلا أنه علي العكس تمامًا يعمل هذا على الإصابة بالعديد من الأضرار التي تلحق بالجسم، وتحديدًا فيتامين ب ١٢، فما هي أبرز الأضرار التي تعود على الجسم عند الإفراط في تناوله؟ هذا ما تُرشدنا إليه الدكتورة آية حسني خبيرة التغذية العلاجية من خلال السطور التالية:
تقول الدكتورة آية حسني خبيرة التغذية العلاجية، إن تناول كميات كبيرة من فيتامين ب 12 لا تسبب أي تسمم أو أضرار جانبية، فقد وجد أن تناول مليجرامين يوميًا من هذا الفيتامين لمدة شهر، أو أخذ حقنة عضلية منه بجرعة مليجرام واحد شهريًا لم يسبب أي أضرار، وقد يكون ذلك لأن الجسم لا يمتص سوى كمية صغيرة من هذا الفيتامين عند تناوله عن طريق الفم، ولذلك لم يحدد مجلس الغذاء والتغذية الأمريكي الكميات الأقصى المسموح بها من فيتامين ب 12، ولكن تناوله يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، التي لابد من معرفتها من خلال التالي:
١ـ عودة التضيق بعد الخضوع لجراحة زراعة شبكة في الأوعية الدموية.
٢ـ ارتفاع ضغط الدم.
٣ـ انخفاض مستويات البوتاسيوم.
٤ـ احمرار الوجه.
٥ـ حكة الجلد وحرقته.
٦ـ الإسهال.
٧ـ زيادة حجم الدم وعدد خلايا الدم الحمراء.
٨ـ صعوبة البلع.
٩ـ تغير لون البول.
١٠ـ الخدر.
١١ـ الغثيان نوبات النقرس الحادة.
١٢ـ ظهور حب الشباب.
١٣ـ الطفح الجلدي.
١٤ـ الألم، والاحمرار، والحكة في مكان الحقنة.
١٥ـ الإسهال الخفيف مع الشعور بانتفاخ الجسم.
هناك أيضًا بعض الأضرار المتوسطة والتي يجب على من يعاني من هذه المشاكل استشارة الطبيب بسرعة وبشكل فوري، وهي:
١ـ الشعور بآلام في العضلات.
٢ـ عدم انتظام ضربات القلب بصورة مُتكررة.
٣ـ التعب والضعف غير المبرر.
٤ـ انتفاخ القدمين والركب.
أما عن الأضرار الشديدة والتي عند حدوثها يجب الحصول على مساعدة طبية طارئة، ومن هذه الأضرار:
١ـ انتفاخ الوجه والحلق واللسان، والحكة فيهما.
٢ـ صعوبة التنفس.
٣ـ الدوخة الشديدة.
٤ـ التغير المفاجئ في النظر.
٥ـ التلعثم في الكلام.
