القدر يحرم الملكة إليزابيث من الوداع الأخير لفيليب
منذ رحيل الملكة إليزابيث الثانية وعشرات المقربين من القصر الملكي يزيحون الستار عن عشرات التفاصيل المرتبطة بالعائلة الملكية.
ففي الرابع من أبريل 2021 انفطر قلب الملكة إليزابيث بعد فشلها في الوصول إلى زوجها الأمير فيليب قبل وفاته.
وتوفي الأمير فيليب عن عمر يناهز 99 عاما، حيث ألقى أفراد العائلة الملكية الوداع الأخير ضمن جنازة أجريت على مراحل في ظل قيود الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا.
وبحسب ما نقلته صحيفة إكسبريس البريطانية عن صديق مقرب من العائلة الملكية في كتاب جديد، فقد توفي دوق إدنبرة في عام 2021 قبل أشهر فقط من عيد ميلاده المائة في قلعة وندسور، حيث كان يعيش هو والملكة إليزابيث منذ بدء إغلاق كورونا.
وفي مقتطف من كتابه الذي سيصدر قريبًا (إليزابيث.. صورة شخصية مقربة)، قال براندريث إن دوق إدنبرة كان في سريره بالمستشفى في غرفة تبديل ملابسه في وندسور.
وأضاف: "في ذلك الصباح ذهب إلى الحمام بمساعدة ممرضة وعندما عاد قال إنه شعر بالإغماء قليلًا ويريد المساعدة في العودة إلى الفراش".
وتابع: "طلبت الممرضة المساعدة من خادم الدوق وحارس الملكة الشخصي لكن الأمير فيليب توفي قبل أن يتم استدعاء الملكة".
وبحسب ما تشير إليه المذكرات فإنه لم يتم استدعاء الملكة إليزابيث إلا بعد إعلان الطبيب وفاة الدوق.
وعندما وصل الملك تشارلز الثالث -كان لا يزال أمير ويلز- غادر دون رؤية والده على الرغم من أن أخيه الأمير إدوارد فعل ذلك، وبدأ أفراد الأسرة الآخرين في الوصول.
وروى براندريث "بينما كان أفراد العائلة الملكية يحاولون مواساة الملكة، كانت إليزابيث تريحهم".
عادت الملكة إلى مقر إقامتها في القلعة مباشرة بعد جنازة فيليب في 17 أبريل 2021، إذ كانت تعاني من مرض السرطان في الأشهر الأخيرة من حياتها.