ملك بريطانيا يبيع خيول والدته إليزابيث الثانية في مزاد | صور
قرر ملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، بيع بعض خيول السباق التي ورثها عن والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، من خلال دار مزادات.
خيول الملكة إليزابيث
وقالت دار مزادات تاترسالس في نيوماركت، شرق إنجلترا، إنها تبيع 14 من خيول الملكة الراحلة من نوع "برود ماريس"، وفق هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وضمت قائمة الخيل المعروضة للبيع "جاست فاين" - الذي دربه سير مايكل ستاوت الذي أشرف على أكثر من 100 حصان ملكي فائز في السباقات - و"لاف أفايرز".
وقال جيمي جورج، المتحدث باسم تاترسالس إن "هذا ليس أمرا خارجا عن المألوف. كل عام سيبيعون خيولًا".
برود ماريس
وأضاف: "كانت الملكة تملك خيولًا من نوع برود ماريس وكانت سترعاها لتتكاثر وتبيعها. لا يمكنك أن تحتفظ بكل هذه الخيول".
وأشار إلى أن بيع خيول الملكة لا يرمز إلى نهاية علاقة الأسرة المالكة بالسباق.
عشق الملكة للخيول
وورثت الملكة من والدها، الملك جورج السادس، المربط الملكي، وهو مركز لتربية خيول السباق في ساندرينجهام أنتج العديد من الفائزين بالسباق.
وكان مدير السباقات لدى الملكة جون وارن قد قال سابقًا إن الخيول كانت "مساحة رائعة" للتخفيف من وطأة الالتزامات الأخرى وكان دعمها بمثابة دفعة كبيرة للسباقات البريطانية.
وأضاف "أنا متأكد من أنه إذا لم يتم تربية الملكة لتصبح ملكة، لكانت قد وجدت مهنة تتعلق بالخيول. لقد كان ببساطة في حمضها النووي".
ورثت الملكة إليزابيث الثانية شغفها بالخيول والسباقات عن والديها، اللذين كانا يحرصان على متابعة سباقات الخيول.
وكانت الملكة إليزابيث الأم تفضل سباقات الحواجز، في حين فضلت الأميرة إليزابيث ووالدها السباقات العادية.
وشجعت الأسرة إليزابيث على ركوب الخيل منذ الصغر، حتى أنها في طفولتها عبرت عن رغبتها في أن تصبح امرأة ريفية تمتلك الكثير من الخيول والكلاب.
وزاد اهتمامها بسباقات الخيول في فترة الحرب العالمية الثانية، حين ذهبت بصحبة والدها لتفقد ميدان تدريب الخيول الملكية في ويلتشر.