حسمها القضاء بأحكام رادعة.. تفاصيل 4 قضايا خيانة زوجية شغلت الرأي العام في 2022
مع اقتراب نهاية عام 2022 ذلك العام الذي كان مليئا بالأحداث والقضايا المثيرة، رصدت فيتو في التقرير التالي أبرز قضايا شغلت الرأي العام وحسمتها المحكمة بأحكام رادعة.
قتلت زوجها بمساعدة عشيقها بالإسماعيلية
فى محافظة الأسماعيلية تجردت ربة منزل من كل مشاعرها الأنسانية والرحمة عندما أتفقت مع عشيقها أن تقوم بإرسال زوجها في وقت متأخر من الليل على أن ينتظره في الطريق ويقوم بقتله والتخلص منه، وعندما شاهده قام بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بإستخدام ماسورة حديدية حتى فارق الحياة، وتم ضبطهما لينتهى بهما المطاف بإرتداء البدلة الحمراء لتنفيذ حكم الأعدام شنقا.
وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بعثور أهالي قرية البياضية على جثة شخص يدعى “سليمان محمد علي” في منتصف الستينيات من العمر، وبه آثار إصابات في الرأس، ما يرجح وجود شبهة جنائية فى مصرعه، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ودفع مرفق إسعاف الإسماعيلية بسيارة إسعاف نقلت الجثمان إلى مشرحة مستشفى القنطرة غرب، تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
وأمر مدير أمن الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم محمد سكر، رئيس وحدة مباحث القنطرة ومعاونيه، وتوصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته الثانية المتهمة "أسماء. ا. س" وعشيقها "منصور. ح. ع"لوجود علاقة عاطفية بينهما، وتمكن فريق البحث من القبض على الزوجة وعشيقها واعترفا بارتكاب الواقعة كما جاء في أقوالهما بأنهما قررا التخلص من المجني عليه واتفقت الزوجة مع عشيقها أن تقوم بإرسال زوجها في وقت متأخر من الليل على أن ينتظره عشيقها في الطريق ويقوم بقتله والتخلص منه.
وأكدت تحريات فريق البحث أن عشيق زوجة المجني عليه انتظره في الطريق ليلًا وأحضر ماسورة حديدية وقام بضربه عدة ضربات على رأسه من الخلف حتى تأكد من قتله وفر هاربًا، وتم التحفظ على الزوجة وعشيقها وبإرشاده تم ضبط الأداة المستخدمة في قتل المجني عليه "ماسورة حديدية" وبعرضهما على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات ثم تم إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسماعيلية التي قضت بمعاقبتهما بالإعدام شنقا.
قتلت زوجها وزوجة عشيقها بالطالبية
وفى محافظة الجيزة أقدمت سيدة تدعى "هناء. م" على قتل زوجها بمساعدة عشيقها"كامل. ع" ليخلو لها الجو معه، بالعمرانية، وبعد أن تخلى عنها، أرادت الانتقام منه بأن تحرق قلبه على زوجته فقتلتها، وألقت جثتها خلف السور الجانبي بالطريق الدائري بالطالبية.
أدلت المتهمة بقتل زوجها وزوجة عشيقها في تحقيقات النيابة، بالاعترافات الكاملة، بعد اتفاقها مع زوج المجني عليها للتخلص منها ليخلو لهما الجو ويتزوجا، إلا أن العناية الإلهية كشفت الأمر، وتم القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة لتولي التحقيق.
وقالت المتهمة أمام النيابة، إنها اتفقت مع صديقها على توفير وسيلة مواصلات لها “تاكسي” لكي يحمل الحقيبة التي بها جثة المجني عليها،وبالفعل تم الاستعانة بتاكسي وقاموا بتوجيه السائق إلى خط السير على الطريق الدائري وإلقاء الجثة محل وجودها، مشيرة إلى أن صديقها اتصل بزوج المجني عليها ليخبره بأن زوجته أصيبت في حادث وعند وصوله وجد حقيبة سوداء اللون وبها ملاية سرير والجثة مقطعة بداخلها.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة 31 سنة مقيمة بدائرة القسم الطالبية، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها واعترفت بقتلها المجني عليها وقررت بارتباطها والمجني عليها بعلاقة صداقة شملت زوجيهما، وخلال ذلك ارتبطت بعلاقة بزوج المجني عليها عامل سن 41 مقيم بدائرة قسم العمرانية واتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجا وفـي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار (أقراص لحفظ الغلال) وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها شيف 57 عامًا فـي مشروب أدى إلى وفاته واتخذت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية.
وعقب ذلك طالبت زوج المجني عليها بتنفيذ اتفاقهما ونظرًا لمماطلته لها عقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته واستدرجتها لشقتها غير المعلومة للمجني عليها، بزعم تنظيفها وما إن وصلت حتى باغتتها بالضرب باستخدام حجر أعدته مسبقا حتى فارقت الحياة.
وقضت محكمة جنايات الجيزة بإعدام سيدة العمرانية وعشيقها، بتهمة القتل والتخلص من زوج المتهمة الأولى، وزوجة المتهم الثانى.
خنقت زوجها بفوطة مبللة بمطروح
وفى محافظة مطروح اتفقت ربة منزل مع عشيقها على قتل زوجها ليخلو لهما الجو، عقب وضع المنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له دون علمه، ثم ربطت يديه وقدميه بحبل لعدم المقاومة وقام عشيها بخنقه بـ"فوطة مبللة بالماء"، ثم شنقه بالإيشارب وتخلصا من أدوات الجريمة.
وتعود تفاصيل الواقعة لاستقبال مستشفى مطروح العام البرنس هاشم يبلغ من العمر 26 عامًا جثة هامدة، وذلك نتيجة اختناق عن شنق وتم التحفظ عليه وتحويله إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.
وبالتحريات الأمنية والتحقيقات كشفت نيابة مطروح لغز مقتل البرنس الذي يبلغ من العمر 26 عامًا على يد زوجته وعشيقها خنقًا.
وناظرت النيابة العامة برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحليم رئيس نيابة مطروح الجزئية جثمان البرنس ومحل الواقعة، وبدأت التحقيقات مع زوجته التي أنكرت أنه ليس هناك شبهة جنائية، ولكن النيابة العامة كشفت لغز مقتل الشاب عمدًا، بالإضافة إلى تحريات أجهزة البحث الجنائي.
وكشفت التحقيقات أن زوجة البرنس كانت على علاقة منذ 7 سنوات، مع شخص يعمل في "محل هواتف محمولة " وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد زواجها بـ 10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل زوجها "البرنس".
وفي يوم الواقعة اشترى عشيق "زوجة البرنس" منومًا بعد أن وضع خطة محكمة لقتله وبعد تناول الزوج للمنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له زوجته دون علمه، ربطت يديه وقدميه بحبل لعدم المقاومة ثم صعد عشيقها إلى المنزل، وخنقه بـ"فوطة مبللة بالماء"، ثم شنقه بالإيشارب وتم التخلص من أدوات الجريمة.
وحسب الخطة الموضوعة قامت الزوجة بالصياح بصوت مرتفع "البرنس مات" وتم نقله إلى مستشفى مطروح العام لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى.
وعقب توجه الزوجة إلى النيابة العامة لاستخراج تصريح الدفن، ناقشها وكيل النائب العام، فأفادت بأن الوفاة طبيعية ولم يظهر على وجهها أي تأثر بوفاة زوجها، وباستجوابها تمكنت النيابة العامة من فك اللغز، وتم صدور قرار بضبط وإحضار الزوجة وعشيقها واعترفا بالواقعة كاملة وتم تمثيلها، وتم إجالتهم الى محكمة الجنايات التى أيدت قرارها بالإعدام شنقًا لسيدة وعشيقها فبتهمة قتل زوجها بعد تأييد مفتي الجمهورية على الإعدام.
قتلت وقطعت العضو الذكري لعشيقها
وفى محافظة الجيزة قررت ربة منزل قتل عشيقها بعد علاقة غير شرعية دامت بينهما 7 سنوات عندما قررت إنهاء علاقتها خوفا من زوجها العرفي فرفض إنهاء علاقتهما، فكذبت واختلقت رواية غير حقيقية لزوجها وأدعت انه فى شخص بيعطف عليا كان زمان هى ونجلها وفى الفترة الأخيرة بيعاكسني وعايزني اروحله شقته، فقرر زوجها الانتقام منه حيثوا قاموا بقطع العضو الذكري لعشيقها والتخلص منه فى منطقة كرداسة.
وكشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، تفاصيل جديدة في واقعة مقتل ميكانيكي وقطع عضوه الذكري بكرداسة، على يد عشيقته وزوجها العرفي، أن التحريات أكدت أن الطفل "يوسف" 16 عامًا، ذهب مع والدته وزوجها، ولكن كان لا يعلم بواقعة القتل.
وأفادت التحقيقات، بأن الطفل كان في الصالة أثناء ارتكاب المتهمين لواقعة قطع العضو الذكري للمجني عليه ومن ثم بعدها قتله داخل غرفته.
وقالت المتهمة في اعترافاتها أمام النيابة، إنها كانت متزوجة وزوجها توفى منذ فترة، وأنجبت منه طفلا يدعى "يوسف" يبلغ من العمر 16 عامًا، وفي هذه الفترة تعرفت على المجني عليه "خالد".
تابعت: "كان نجلي صغير، وبيعطف علينا ويديلنا فلوس شهرية 1000 جنيه، وأنا كنت بروحله البيت لإقامة علاقة غير شرعية"، مشيرة إلى أن نجلها الصغير كان لا يفهم شيئا، واستمرت علاقتها حتى تزوجت عرفيا من المتهم.
واعترفت المتهمة أنها كانت على علاقة غير شرعية بالمجني عليه لمدة 7 سنوات، ومنذ 3 سنوات تزوجت عرفيا من شخص آخر.
وأضافت في اعترافاتها، أنها لم تخبر زوجها بهذا الشخص، حيث ما زالت تتردد على المجني عليه في شقته، عندما كان يهاتفها، ومنذ فترة قررت إنهاء العلاقة ولكن دون جدوى، ففي أحد الأيام كانت مع زوجها العرفي، فقام عشيقها بالاتصال بها لكي تأتي له، فسألها زوجها عن من يهاتفها على التليفون، فكذبت واختلقت رواية غير الحقيقة، "دا واحد بيعطف عليا كان زمان أنا وابني، وبيعاكسني وعايزني اروحله شقته"، عندما سمع الزوج تلك الرواية قرر الانتقام، دون أن يعلم أنه عشيقها.
وقالت السيدة أمام جهات التحقيق، إن المجني عليه كان على علاقة غير شرعية بها، فتعلم أنه يقطن بمفرده، فدبرت للواقعة مع زوجها العرفي للتخلص منه، فذهبت كعادتها للشقة، وتخلصت منه مع زوجها، ولإخفاء جريمتهما، قاما بخنقه بسلك كهربائي ثم توصيله في عضوه الذكري، ثم قطعه، وألقاه بجانب الجثة، وهربا.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمة كانت بينها وبين المجني عليه علاقة غير شرعية، فاستعانت بزوجها العرفي لقتل الضحية.
وأفادت التحقيقات، بأن الجيران لاحظوا نزول شخصين من شقة المجني عليه، وهما رجل وسيدة، وبعدها تم اكتشاف الواقعة.
وكان المقدم معتصم رزق، رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة تلقى بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة صاحب ورشة ميكانيكا بدائرة المركز، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة صاحب ورشة ميكانيكا 58 سنة غير متزوج مخنوق ومبتور عضو حساس به، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة استعانت بزوجها العرفي لسرقته مستغلة إقامته بمفرده داخل الشقة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، التى أحالتهم الى محكمة الجنايات.