أبرزها اللحوم والبيض.. تعرف على الأطعمة الممنوعة في صوم الميلاد
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، صوم الميلاد، الذي يستمر لمدة 43 يوما، ينتهي بعيد الميلاد في 7 يناير المقبل، وتقيم الكنيسة طوال تلك الفترة قداسات صباحية، وعشيات مساء، بمشاركة جميع أبناء الكنيسة.
ويحمل صيام الميلاد، معنى التجسد الإلهي واستقبال الله ظاهرًا في الجسد ويتكون من، طقس الصوم من بداية الصوم على أن يكون بالألحان السنوية بإضافة قسمة صوم الميلاد وجملة ختام الصلوات الجماعية الخاصة بصوم الميلاد أيضًا.
ويعد صوم الميلاد صوما من الدرجة الثانية، وفيه يمتنع الصائمون عن أكل كل «ما فيه روح»، اللحوم ومنتجات الألبان، والبيض، ويسمح فيه بأكل السمك في أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة، وذلك للتخفيف من كثرة ايام الصيام.
ويمتاز صوم الميلاد بالإيقاع المبهج لاستقبال طفل المذود ممزوجًا بالخشوع لإعداد النفس بالتوبة لتستطيع أن تشترك مع الملائكة في عرس السماء والأرض بطفل المذود.
مدة الصوم 43 يوما ينتهي دائمًا في 7 يناير، وتشمل هذه المدة 40 يوما تصومهم الكنيسة لاستقبال ميلاد يسوع المسيح، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، و3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز.
ويعد صوم الميلاد صومًا من الدرجة الثانية، وفيه يمتنع الصائمون عن أكل اللحوم ومنتجات الألبان، ويسمح فيه بأكل السمك في أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة.
ومنذ أن عُرف هذا الصوم، واستقر الرأي على أن تكون عدد أيامه أربعين يوما، أضافت إليها الكنيسة القبطية الثلاثة أيام التي صامها الأنبا إبرام بن زرعه السرياني (975-978) - البطريرك "62" من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - والشعب القبطي معه قبل معجزة نقل جبل المقطم، فصار صوم الميلاد في الكنيسة القبطية 43 يومًا، وتمارس الكنيسة صوم الميلاد تذكارا لمراحم الله بالجنس البشري، ولذكرى الأيام الصعبة شقية التي سبقت مجيء السيد المسيح، وإعرابا عن الحب والطاعة للمولود من العذراء، وكذلك تهيئة النفس لاستقبال عيد الميلاد.
وطقس الصوم من بدايته إلى أول شهر كيهك يكون بالألحان السنوية بإضافة قسمة صوم الميلاد، وجملة ختام الصلوات الجماعية الخاصة بصوم الميلاد أيضًا، ثم مع بداية شهر كيهك يصلى الطقس الكيهكي حتى برامون عيد الميلاد المجيد. ومدة الصوم المحددة بـ 43 يوما، تصوم الكنيسة منها 40 يوما لاستقبال ميلاد السيد المسيح، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، والثلاثة أيام الأخرى تذكار لمعجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز كما صام الآباء الأولون في عهد البابا إبرام بن زرعة. ويعد أول من فرض صوم الميلاد بصفة رسمية في الشرق هو البابا خريستوذولس، البطريرك السادس والستون من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (1046- 1077)، في قوانينه التي حدد بها الأصوام المفروضة.