ورش تدريبية للمتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان
يستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في إطلاق سلسلة من المعسكرات التدريبية لإعداد كوادر تطوعية في مختلف المحافظات،للمشاركة في تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات التي سيتم تنفيذها بالمدارس على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لحماية الطلاب من الوقوع في براثن الإدمان.
وتتضمن المعسكرات التدريبية للمتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مجموعة من المحاضرات وورش عمل لتدريب المتطوعين على كيفية استخدام المكون المرئي في توعية طلاب المدارس بأضرار المخدرات،وعقب انتهاء كل معسكر والذى يضم مجموعة من المتطوعين من 4 محافظات،ويستمر على مدار 3 أيام،يتم عقد اختبار شفوي وتحريري للمتطوعين،لاختيار من اجتازوا الاختبارات لمشاركتهم فى تنفيذ البرامج التوعوية فى المدارس .
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي باستمرار تدريب المتطوعين واستثمار طاقاتهم في تنفيذ البرامج التوعوية حول أضرار تعاطى المخدرات،كما أن المعسكرات التدريبية تهدف إلى زيادة قدرات المتطوعين من الشباب والفتيات المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات،حيث يتم إعداد مجموعة من الشباب والفتيات كقيادات تطوعية للبدء للمشاركة في تنفيذ الأنشطة والبرامج التوعوية لحماية طلاب المدارس بالمراحل الإعدادية والثانوية من الوقوع في براثن الإدمان وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لافتة الى صندوق مكافحة الإدمان يستهدف توعية طلاب المدارس من خلال برامج تُعزز من المهارات الحياتية لهم وتنمي قدراتهم علي التواصل والتفكير المنطقي ومواجهة المشاعر السلبية وضغط الأقران الذي يمثل أحد أهم أسباب التعاطي لدى النشء وهي جميعها مهارات أساسية لترسيخ قدرات الطلاب علي رفض المخدرات، بالإضافة إلي الرد علي المفاهيم المغلوطة بشأن المخدرات وتصحيح هذه المفاهيم لديهم.
وألقى الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى محاضرة خلال إعداد المعسكر التدريبي للمتطوعين لدى الصندوق من محافظات "المنوفية والأقصر والدقهلية وقنا "استعرض خلالها كيفية تنفيذ استراتيجية البرامج التوعوية من خلال استخدام المكون المرئي في توعية طلاب المدارس بأضرار المخدرات،كما أجرى " عثمان " حوارا مفتوحا مع المتطوعين حول استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطى وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة .