أستاذ طب نفسي: أشكال المخدرات تطورت وكلما أغلقت الدولة باب انفتح آخر
ذكر الدكتور علي النبوي أستاذ الطب النفسي واستشاري المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، إن المخدرات والإدمان يعوق بناء مجتمع به شباب واعيا ومدركا للواقع ويفهم التحديات العالمية.
وأضاف النبوي، خلال حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية: تطورت أشكال الإدمان، فقد أصبح المدمنون يلجأون لأدوية الشلل الرعاش، وإذا غلق الدولة باب للإدمان يتم فتح باب آخر، فالمدمن أصبح أسير السيجارة والبودرة.
وأوضح أن أحد المدمنين قص عليه أنه خلال فترة حبسه 6 شهور، كانوا يحاولون أن يضعوا مواد مخدرة في الأكل، فبعض الشباب أصبح راغبا في الغياب عن الوعي والإدراك والواقع والحياة، اتمني من أولياء الأمور أن يربوا أبناءهم على الحرية وأن يتخذوا القرارات بأنفسهم وأن يكون لديهم أمل وهوايات وطموح.
وأشار إلى أن العقل به يحوي قليلة جدا من المخدرات، التي تعمل كناقلات عصبية كيميائية، وعند تعاطي المخدرات يتم وقفها، ويعتمد الشخص خارجيا على المخدرات حتى أخر يوم في العمر: "الإنسان مع الإدمان يتحول إلى مسخ لا يعي ما يقول أو يفعل، كما أنه سيكون بلا قيم مثل الغيرة والاهتمام بالأولاد والعمل".