مفوضية حقوق الإنسان: 300 شخصا قتلوا في احتجاجات إيران منهم 40 طفلا
كشفت مفوضية حقوق الإنسان الأممية أن أكثر من 300 شخص قتلوا في احتجاجات إيران حتى الآن، منهم ما يزيد على 40 طفلا.
وقبل أيام، أعلن مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم أن عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد تجاوز 304 أشخاص.
وقال مقدم عبر حسابه على "تويتر": إن الضحايا بينهم 41 قاصرا و24 امرأة منذ بداية الاحتجاجات التي انطلقت في سبتمبر الماضي.
احتجاجات مدينة خاش
وكانت قناة (إيران إنترناشيونال) أفادت في وقت سابق نقلا عن مولوي عبد الحميد إمام أهل السنة في إيران بمقتل 16 شخصا في احتجاجات مدينة خاش جنوب شرق البلاد.
وتشهد إيران احتجاجات في مناطق متفرقة بالبلاد منذ عدة أسابيع بعد مقتل الشابة مهسا أميني التي اعتقلتها الشرطة بسبب ارتدائها لحجاب اعتبرته السلطات "غير لائق".
وكشف موقع "إيران إنترنشيونال"، تدهور الأوضاع في مدينة خاش، التابعة لمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، حيث أسفرت الاحتجاجات هناك عن أعداد القتلى برصاص الأمن الإيراني إلى أكثر من 16 قتيلا وعشرات المصابين.
شعارات مناهضة للنظام
وفي الأسبوع السابع من الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، نزل العديد من المتظاهرين إلى الشوارع، ورفعوا شعارات مناهضة للنظام وخامنئي.
وخرج أهالي مدينة زاهدان، بعد صلاة الجمعة إلى الشارع ونظموا تجمعات احتجاجية بهذه المدينة.
وكان خطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زهي، قد طالب بإجراء استفتاء شعبي برعاية أممية وانتقد عمليات الإعدام والاعترافات القسرية التي يتم انتزاعها من المعتقلين.
مسيرات احتجاجية
ونظم المواطنون في مدن محافظة سيستان-بلوشستان، بما فيها سراوان وزاهدان وخاش، مسيرات احتجاجية بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
ورفع المحتجون في زاهدان شعار "الموت للحرس الثوري"، و"الموت لخامنئي"، و"من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران"، و"سأقتل من قتل أخي".
وأفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية الإيرانية في خاش فتحت النار من فوق سطح مبنى قائمقامية المدينة على المحتجين، بعدما تجمعوا أمام المبنى.
وعقب إصابة عدد من الأهالي في خاش بجروح إثر إطلاق النار من قبل عناصر الأمن، نظم عدد من المحتجين تجمعا أمام الطوارئ الطبية.
ووثقت مقاطع فيديو من الاحتجاجات العارمة في مدينة خاش، إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن باتجاه المتظاهرين في شوارع المدينة.
كشفت مفوضية حقوق الإنسان الأممية أن أكثر من 300 شخص قتلوا في احتجاجات إيران حتى الآن، منهم ما يزيد على 40 طفلا.
وقبل أييام، أعلن مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم أن عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد تجاوز 304 أشخاص.
وقال مقدم عبر حسابه على "تويتر": إن الضحايا بينهم 41 قاصرا و24 امرأة منذ بداية الاحتجاجات التي انطلقت في سبتمبر الماضي.
احتجاجات مدينة خاش
وكانت قناة (إيران إنترناشيونال) أفادت في وقت سابق نقلا عن مولوي عبد الحميد إمام أهل السنة في إيران بمقتل 16 شخصا في احتجاجات مدينة خاش جنوب شرق البلاد.
وتشهد إيران احتجاجات في مناطق متفرقة بالبلاد منذ عدة أسابيع بعد مقتل الشابة مهسا أميني التي اعتقلتها الشرطة بسبب ارتدائها لحجاب اعتبرته السلطات "غير لائق".
وكشف موقع "إيران إنترنشيونال"، تدهور الأوضاع في مدينة خاش، التابعة لمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، حيث أسفرت الاحتجاجات هناك عن أعداد للقتلى برصاص الأمن الإيراني أكثر من 16 قتيلا وعشرات المصابين.
شعارات مناهضة للنظام
وفي الأسبوع السابع من الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، نزل العديد من المتظاهرين إلى الشوارع، ورفعوا شعارات مناهضة للنظام وخامنئي.
وخرج أهالي مدينة زاهدان، بعد صلاة الجمعة إلى الشارع ونظموا تجمعات احتجاجية بهذه المدينة.
وكان خطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زهي، قد طالب بإجراء استفتاء شعبي برعاية أممية وانتقد عمليات الإعدام والاعترافات القسرية التي يتم انتزاعها من المعتقلين.
مسيرات احتجاجية
ونظم المواطنون في مدن محافظة سيستان-بلوشستان، بما فيها سراوان وزاهدان وخاش، مسيرات احتجاجية بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.
ورفع المحتجون في زاهدان شعار "الموت للحرس الثوري"، و"الموت لخامنئي"، و"من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران"، و"سأقتل من قتل أخي".
وأفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية الإيرانية في خاش فتحت النار من فوق سطح مبنى قائمقامية المدينة على المحتجين، بعدما تجمعوا أمام المبنى.
وعقب إصابة عدد من الأهالي في خاش بجروح إثر إطلاق النار من قبل عناصر الأمن، نظم عدد من المحتجين تجمعا أمام الطوارئ الطبية.
ووثقت مقاطع فيديو من الاحتجاجات العارمة في مدينة خاش، إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن باتجاه المتظاهرين في شوارع المدينة.