رغم الانفراجة.. كارثة مناخية تهدد العالم بعد كوب 27
ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم الإثنين، أن العالم مهدد بكارثة مناخية، على الرغم من الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه الدول في ختام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) أمس الأحد، بشأن إنشاء صندوق لما يعرف بـ "الخسائر والأضرار".
صندوق الخسائر والأضرار
وقالت الصحيفة إن خبراء المناخ والناشطين حذروا من أن العالم لا يزال على شفا كارثة مناخية، حيث يتعين على الاقتصادات الكبرى تقديم التزامات جديدة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ولأول مرة يتم الموافقة علي إنشاء صندوق للخسائر والأضرار في قمة المناخ يضمن دعم وتمويل الدول الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، وتم الإتفاق على تشكيل لجنة ستبدأ عملها سريعا لتحديد ماهية الصندوق وأوجه الإنفاق وتحديد الممولين سواء كانوا دولا أم كيانات ومؤسسات دولية إلى جانب تحديد الدول الأولى بالدعم والتمويل سواء نامية أو فقيرا أو أكثر تضررا بالاَثار المناخية السلبية.
وفي هذا الشأن، قالت ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لأيرلندا ومبعوثة الأمم المتحدة للمناخ مرتين: "لا يزال العالم على شفا كارثة مناخية. كان التقدم المحرز في خفض الانبعاثات بطيئًا للغاية. نحن على أعتاب عالم الطاقة النظيفة، ولكن فقط إذا قام قادة مجموعة العشرين بالوفاء بمسؤولياتهم، وحافظوا على كلمتهم وعززوا إرادتهم".
ونقلت الصحيفة عن بول بليدسو، مستشار البيت الأبيض السابق للمناخ، قوله: "لقد حان الوقت للولايات المتحدة للعمل مع الدول النامية للضغط على الصين، وإلا ستصبح حماية المناخ مستحيلة. يجب أن تكون الصين منبوذة بشأن المناخ، إلى جانب روسيا".