جوتيريش يطالب بإعداد ميثاق للتضامن المناخي
أكد انطونيو جوتيريش الامين العام للامم المتحدة أنه للحصول على أي أمل في الحفاظ على 1.5، نحتاج إلى الاستثمار بشكل مكثف في مصادر الطاقة المتجددة وإنهاء إدماننا للوقود الأحفوري، لافتا إلى أنه يجب علينا تجنب التدافع على الطاقة الذي تنتهي فيه البلدان النامية في المركز الأخير كما فعلوا في السباق للحصول على لقاحات COVID-19.
وأوضح جوتيريش ان مضاعفة الوقود الأحفوري مشكلة مزدوجة، وتعد شراكات انتقال الطاقة العادلة مسارات مهمة لتسريع التخلص التدريجي من الفحم وتوسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة، لافتا إلى أننا بحاجة إلى المزيد، لهذا السبب أضغط بشدة من أجل ميثاق تضامن مناخي.
وأشار الأمين العام للامم المتحدة إلى أن ميثاق التضامن المناخي هذا تبذل فيه جميع البلدان جهدًا إضافيًا لتقليل الانبعاثات هذا العقد بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة، وهو أيضا ميثاق حشد - مع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص - للدعم المالي والتقني للاقتصادات الصاعدة الكبيرة لتسريع تحولها في مجال الطاقة المتجددة، وهذا ضروري للحفاظ على حد 1.5 درجة في متناول اليد - ولكل شخص أن يلعب دوره.
وأضاف جوتيريش في كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ: "يختتم COP27 بالكثير من الواجبات وقليل من الوقت، فنحن بالفعل في منتصف الطريق بين اتفاقية باريس للمناخ والموعد النهائي لعام 2030".
وتابع: أننا بحاجة إلى كل الأيدي على ظهر السفينة لتحقيق العدالة والطموح، ويشمل ذلك أيضًا الطموح لإنهاء الحرب الانتحارية على الطبيعة التي تغذي أزمة المناخ، وتدفع الأنواع إلى الانقراض وتدمير النظم البيئية.
ولفت الى ان مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الشهر المقبل هو الوقت المناسب لاعتماد إطار عالمي طموح للتنوع البيولوجي للعقد القادم، مستمدًا من قوة الحلول القائمة على الطبيعة والدور الحاسم لمجتمعات السكان الأصليين.