الأمم المتحدة تكشف مشكلة لم ينجح مؤتمر المناخ في حلها
رحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بقرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار وتفعيله في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا لن يكون كافيًا، لكنه إشارة سياسية تشتد الحاجة إليها لإعادة بناء الثقة المكسورة.
وأضاف جوتيريش في الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ انه يجب سماع أصوات أولئك الموجودين على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، مؤكدا على دعم منظومة الأمم المتحدة لهذا الجهد في كل خطوة على الطريق.
وأوضح خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ انه طالما انتظرنا الوفاء بالوعد بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لتمويل المناخ للبلدان النامية ؛ وخارطة طريق ذات مصداقية لمضاعفة تمويل التكيف ؛ وتغيير نماذج الأعمال لبنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية.
وأشار إلى أنه يجب على البلدان قبول المزيد من المخاطر والاستفادة بشكل منهجي من التمويل الخاص للبلدان النامية بتكاليف معقولة، متابعا: "لكن لنكن واضحين.. كوكبنا لا يزال في غرفة الطوارئ".
المشكلة التي لم يعالجها المؤتمر
وقال جوتيريش: أننا بحاجة إلى خفض الانبعاثات بشكل كبير الآن وهذه مشكلة لم يعالجها مؤتمر الأطراف هذا، مؤكدا أن صندوق الخسائر والأضرار ضروري لكنه ليس إجابة إذا أزالت أزمة المناخ دولة جزرية صغيرة من الخريطة أو حولت بلدًا أفريقيًا بأكمله إلى صحراء.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يزال العالم بحاجة إلى قفزة عملاقة في طموح المناخ، والخط الأحمر الذي يجب عدم تجاوزه هو الخط الذي يجعل كوكبنا يتجاوز حد درجة الحرارة البالغ 1.5 درجة.