سؤال برلماني حول سبل اجتذاب نصيب مصر العادل من حركة السياحة العالمية
توجهت آمال عبد الحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم السبت، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير السياحة والآثار، حول سبُل اجتذاب نصيب مصر العادل من حركة السياحة العالمية.
وأكدت النائبة، أنه على الرغم أن مصر تمتلك جميع مقومات الجذب السياحي النوعية والفريدة التي ليس لها أي مثيل في دول العالم، إلا أنها لم تحٌقق بعد نصيبها العادل من الحركة السياحية العالمية، إذ سجلت أعلى معدل لها في الحركة الوافدة قبل عام 2011 بـ 13 مليون سائح، وما بعد عام 2011، شهدت تدني في الحركة الوافدة نتيجة للظروف السياسية التي شهدتها، قبل أن تحاول أن يسترد القطاع عافيته خلال السنوات الأخيرة، حيث استقبلت منذ بداية العام الجاري وحتى شهر سبتمبر نحو 8.3 مليون سائح من كل دول العالم.
وقالت: لا زالت منطقة أوروبا تستحوذ على أعلى نسبة من حركة السياحة الدولية، على الرغم ما فرضته تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا ومن قبلها جائحة كورونا، فقد زارها 742،3 مليون سائح، أما منطقة آسيا فقد زارها 363،6 مليون سائح، وعن منطقة الأمريكتين فقد زارها 220،1 مليون سائح.
وتابعت النائبة: أما منطقة الشرق الأوسط زارها 63،9 مليون سائح"، مردفة:" وهنا علينا أن نتوقف أمام عدد من الأرقام فقد سجلت تركيا نسبة نمو بلغت 14%، وبلغ عدد السائحين 52 مليون سائح، أما الإمارات العربية المتحدة بلغت نسبة النمو 4،9% وكان عدد السائحين 16،7 مليون سائح، ودولة المغرب فقد سجلت نسبة نمو 6،4% وكان عدد السائحين 13،3 مليون سائح، وتونس سجلت نسبة نمو 13،6% وعدد السائحين 9،5 مليون، وفي المملكة العربية السعودية كانت نسبة النمو 7،8% بعدد 16،6 مليون سائح، في حين أن هذه الدول لا تتمتع بأي مقومات مقارنةُ بمصر".
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة استغلال الشهرة العالمية للمقصد السياحي المصري، أملًا في القدرة على اجتذاب نصيبنا العادل من الحركة السياحية العالمية، واستغلال الميزة التنافسية لمصر التي تتمتع بها دونًا عن باقي بلدان المنطقة، وتتمثل في تاريخها العريق وكنوز عديدة من الآثار الشاهدة على هذا التاريخ والحضارات المتعاقبة، وتنوع المقومات السياحية على النحو الذي يلبي كافة الأذواق ومختلف احتياجات السائحين.