رئيس التحرير
عصام كامل

دخل المسجد من غير ترتيب فلقي ربه ساجدا.. اللحظات الأخيرة في حياة العالم الأزهري بالغربية | فيديو

فيتو تحاور أسرة الفقيد
فيتو تحاور أسرة الفقيد

توافد علماء الأزهر الشريف والمئات من أهالي محافظة الغربية علي قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة لتقديم واجب العزاء ‏في وفاة الدكتور محمد رخا المدرس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بطنطا التابعة لجامعة الأزهر والذي توفي في دولة الكويت أثناء صلاة المغرب الأربعاء الماضي أثناء إمامته المصلين إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.

وأكد الأطباء وفاته لتصاب أسرته ومحبيه بصدمة كبيرة خاصة لما كان يتمتع ‏به من أخلاق وطموح .

وحكي والد الدكتور محمد  تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجله لـ “فيتو” قال:" كان كل حياتي هو الصديق ‏والأخ والأبن ولم يكن يشتكي من أي شيء ولكن "قضي الأمر" ولم نصدق ما حدث وأخذناه لمستشفى هناك فكان رد الأطباء:"خدوه وروحوا البقاء لله".

وأضاف:" محمد كان ذاهب لقضاء مصلحة وأول ما سمع صوت آذان الفجر نزل من سيارته وتوجه لأحد المساجد لأداء الصلاة لكن وافته المنية متأثرا بإصابته بأزمة قلبية مفاجئة".

وتابع والد الأستاذ الجامعي أن غسل نجله والصلاة عليه كانت وكأنها إقامة عرس له، مشيرا إلى أن نجله كان محبوبا بين أصدقائه وزملائه.

كما أوضح الدكتور علاء المليجي أحد اصدقاء الفقيد أن الدكتور محمد كان معروفا من معظم أئمة ومصلين دولة الكويت لكثرة تردده على المساجد، مشيرا إلى أن الكثير من جاء لأداء صلاة الجنازة عليه وتقديم العزاء فيه.

وأوضح أن الفقيد متزوج ولديه ولد وبنتين وأنه كان كل حاجة في حياته كصديق وأخ وجنازته كانت مهيبة الكل يهتف ‏‏"لا إله إلا الله محمد رسول الله"والنساء رغم أنهم لا يمشون في الجنازة مشوا في جنازة الدكتور محمد.

وأضاف أن المتوفي عمره 35 عاما ومتزوج ولديه 3 أطفال " بنتين وولد" ومقيم في دولة الكويت برفقة أسرته ووالده ووالدته واشقاءه ال 3  بينما شقيقته الوحيدة مقيمة في القرية ودائما ما تعود تلك العائلة إلى القرية سنويا لقضاء الإجازة ثم السفر مرة أخرى إلى دولة الكويت حيث أن الأب يعمل مهندس زراعي في الكويت منذ عشرات السنوات.

وأضاف أن الراحل معروف بين أهالي القرية بأنه حسن الخلق والسيرة الطيبة رغم تواجده القليل في القرية لكنه يتمتع بالأخلاق والصفات الحميدة وكان يحترم الصغير قبل الكبير، مؤكدًا أن القرية حزينة على وفاته داعين الله له بالرحمة والمغفرة.
 

وودع أهالي قرية بليكم بمركز السنطة بمحافظة الغربية بعد صلاة الجمعة جثمان ابن القرية  الدكتور محمد عبد الله رخا، المدرس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بطنطا والذي توفي في دولة الكويت أثناء صلاة المغرب  الأربعاء أثناء إمامته المصلين إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.

صلاة الجنازة

وأدى أهالي القرية والقرى المجاورة وزملاء الراحل صلاة الجنازة على جثمان إبن القرية وزميلهم، عقب صلاة الجمعة من أحد مساجد القرية، وقاموا بتشييع الجثمان ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية بلكيم، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يكون مثواه الجنة.


وقال علاء أبو زيد، أحد أهالي القرية، أن الأهالي مصابين بالصدمة من وفاة ابن القرية الدكتور محمد رخا، المدرس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بطنطا، التابعة إلى جامعة الأزهر، حيث أنه يتمتع بحسن الأخلاق والسيرة الطيبة، رغم أنه قليل التواجد في القرية بحكم سفره خارج البلاد.

 

الجريدة الرسمية