رئيس التحرير
عصام كامل

كيف يُمكن تشخيص التهاب البنكرياس.. وما هي الأعراض

التهاب البنكرياس
التهاب البنكرياس

إذا كنت ترغبين في التعرف علي كيفية تشخيص التهاب البنكرياس وما هي الأعراض عليكِ بمُتابعة السطور التالية للتعرف علي كافة التفاصيل التي تُرشدنا إليها الدكتورة مرام نبيل استشاري الجهاز الهضمي والتغذية العلاجية جامعة عين شمس من خلال السطور التالية: 

 

ـ أعراض التهاب البنكرياس:

 قد تختلف الأعراض والعلامات المُرافقة للإصابة بالتهاب البنكرياس اعتمادًا على النوع الذي يُعاني منه المريض حاد أم مُزمن، وفيما يلي اهم الأعراض المصاحبة لكل نوع.

 

١ـ اولًا التهاب البنكرياس الحاد:

حيث يترتب على الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد ضرورة الخضوع للعلاج الطارئ في المستشفى، ويُشار إلى احتمالية تشابه الأعراض المصاحبة لالتهاب البنكرياس الحاد مع تلك التي تتطور مع الإصابة بحالات صحية أخرى، كحالات المغص المراري، أو حصى المرارة، أو ثقب المعدة، أو قرحة الاثني عشر، أو السكتة القلبية، وفيما يأتي ذكر للأعراض الشائعة للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد:

١ـ ألم شديد في البطن والذي قد ينتشر ليؤثر في الظهر.

٢ـ الانتفاخ.

٣ـ  الحمى.

٤ـ زيادة التعرق.

٥ـ الغثيان.

٦ـ تدهور الصحة العامة.

ـ ثانيًا التهاب البنكرياس المزمن:

 فيما يأتي ذكر للأعراض المرافقة لحالة التهاب البنكرياس المزمن.

١ـ الشعور بالألم، وعادة ما يكون الألم مستمر في طبيعته، وينتشر ليؤثر في الظهر، وقد يحول الشعور بهذا الألم دون قدرة المُصاب على ممارسة حياته الطبيعية.

٢ـ خسارة الوزن أو الإسهال المرتبطين بسوء امتصاص الطعام، ويعزى سوء الامتصاص في هذه الحالة إلى عدم قدرة البنكرياس على إفراز الإنزيمات التي من شأنها تحطيم جزيئات الطعام لتسهيل امتصاصها.

٣ـ تطور مرض السكري، ويعزى ذلك إلى تلف خلايا البنكرياس المنتجة لهرمون الإنسولين.

ـ كيفية تشخيص التهاب البنكرياس ؟

عند تشخيص التهاب البنكرياس يبدأ الطبيب بإجراء فحص شامل وجمع المعلومات المتعلقة بالتاريخ الطبي، ويتضمن التشخيص أيضا إجراء بعض الفحوصات، مثل المخبرية وفحوصات التصوير، وذلك تبعا للحالة، وفيما يأتي ذكر لأنواع الفحوصات التي تُستخدم في سبيل تشخيص الإصابة بالتهاب البنكرياس:

١ـ فحص الدم، حيث يُساهم في الكشف عن عدة عوامل، بما في ذلك ارتفاع مستويات إنزيمات البنكرياس.

٢ـ فحص البراز، حيث يساهم في الكشف عن مستويات الدهون التي قد يستدل من خلالها على مدى كفاءة الجهاز الهضمي في امتصاص العناصر الغذائية.

٣ـ الفحوصات التصويرية، وتتضمن التصوير المقطعي أو تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية اللذان يُمكنان من الكشف عن وجود حصى المرارة وتقييم شدة التهاب البنكرياس.

٤ـ التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يمكن هذا النوع من التصوير من الكشف عن وجود أي اضطرابات في المرارة، أو البنكرياس، أو القنوات.

٥ـ تصوير البطن بالأشعة السينية، إذ تتيح الأشعة السينية للطبيب فحص الأنسجة الداخلية، والعظام، والأعضاء عن قرب.

الجريدة الرسمية